جامعة طيبة تزف 1037 طالبة احتفالاً بتخرجهن بفرع ينبع وبدر

تضمن الحفل عرض فلم بعنوان "حكاية طموح"
جامعة طيبة تزف 1037 طالبة احتفالاً بتخرجهن بفرع ينبع وبدر

أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني لبناته الخريجات أنه يحق لهن أن يفخرن بدينهن دين السلام والاعتدال والتسامح والوسطية وأن يفخرن بوطنهن وطن السلام والإنسانية، حاثاً إياهن على استثمار ما تعلمنه في ميادين العمل بالنجاح وخدمة الوطن.

جاء ذلك خلال رعايته حفل تخريج طالبات فرع جامعة طيبة بمحافظتي ينبع وبدر، والبالغ عددهن 1037 طالبة، احتفالاً بتخرجهن للعام الجامعي 1438/1439هـ على شرف وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات بجامعة طيبة الدكتورة إيناس طه، حيث احتفى فرع جامعة طيبة بينبع أمس الخميس بخريجات فرع جامعة طيبة بينبع وبدر.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ومن ثم السلام الملكي، تلا ذلك مسيرة الطالبات المتخرجات يتقدمهن طالبات مرتبة الشرف الأولى، وتضمن الحفل عرض فلم بعنوان "حكاية طموح" اشتمل على كلمة مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني، هنأ من خلالها بناته الخريجات، متمنياً لهن التوفيق في حياتهن المستقبلية العلمية والعملية.

وقال "السراني": إنه يوم الفخر هذا يوم الحصاد وقد آن قطف الثمار فواصلن تعليمكن واعملن بهمة ونشاط ومثابرة وحافظن على الدين والوطن والقيادة وأخلصن في الانتماء وكن خير سفيرات لطيبة وللمملكة، و مثالاً للأمانة والمبادرة الحسنة قولاً وفعلاً.

وأشار إلى أن جامعة طيبة جامعتكن وأنتن سفيراتها متمنياً لكن التوفيق ومستقبلاً مشرقاً بإذن الله.

وقالت وكيلة عمادة الدراسات الجامعية الدكتورة رويدة عبد الحميد سمان: اليوم تفخر جامعتنا بدورها التنموي الذي تقوم به لتكون إحدى منارات التعليم في وطننا من أجل بناء الإنسان السعودي، تحمل رسالتها بكل ما تتضمنه من دعوة للتنمية البشرية والتطور العلمي وخدمة المجتمع وتعمل جاهدة على تسليح خرجيها بالمعرفة والمهارات العلمية والعملية التي تمكنهم من المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي وليكون الطالب "رقماً صعباً"، وهو ما أكد عليه مدير جامعة طيبة، الذي أولى الفروع اهتماماً خاصاً ورفع منذ توليه قيادة الجامعة شعار "الفروع أولاً" والذي تجسد بانتهاء مشروع المجمع الأكاديمي للطالبات ودعم الفروع بأعضاء هيئة التدريس وتجهيز المباني، لتكون بيئة تعليمية جاذبة تمكن الطالب من العمل والبحث والإبداع بإذن الله تعالى.

وأضافت: إن حصولكن على المؤهل ليس إلا بداية مرحلةٍ جديدةٍ من العطاءِ والبذلِ لخدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، معتمدات بعد الله تعالى على أنفسكن وقدراتكن الذاتية مستخدمات ما تعلمتنه من خِبْراتٍ وما اكتسبتنه من ملكات علمية ومهارات شخصية من أجل تحقيق النجاح في حياتكن العملية، لذا عليكن بتجديد المعارف وتطويرها ليس كأفراد يطمحون لبناء مستقبلهم الشخصي فحسب ولكن كمواطنين صالحين يطمحون لتأمين مستقبل مشرق للأجيال المقبلة، ببناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والشخصية الإسلامية وهذا ما سطرته رؤية المملكة 2030 والتي تعتمد في المرتبة الأولى على طاقاتها البشرية الكبيرة من الشباب والشابات.

وتابعت: أيتها الخريجات إننا نقف اليوم لنحتفي بتخريجكن وليس لتوديعكن، لأننا على أمل اللقاء بالإنجاز والعمل الدؤوب وحكايات الطموح التي ستسطرها إنجازاتكن بحول الله تعالى، فسرن على بركة الله وحفظه، ولا تنسنَّ فضل من كان وراء هذا النجاح والتفوق، أسر قد عانت وشاركت أبناءها لحظات الفرح والحزن، لحظات الجهد والعمل لحظات التفكير والقلق، فهم يستحقون كلمات الشكر والتقدير، فشكراً لكل أم وأب وإخوة على الدعم حتى ولو كانت بكلمات التشجيع والتحفيز.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org