"القرني": اتركوني على رأيي بجواز الشيلات وإيقاعاتها.. وشيلة "شبيه الجد" مشاركة للوطن في يومه المجيد

أكد إعجابه بروح "السالمي" الوطنية وحضوره اللافت
"القرني": اتركوني على رأيي بجواز الشيلات وإيقاعاتها.. وشيلة "شبيه الجد" مشاركة للوطن في يومه المجيد

بعد كتابته لرائعته الوطنية "شبيه الجد" التي تغنى من خلالها بأمجاد الوطن والقيادة بمناسبة حلول اليوم الوطني الـ "88"، أكد الشيخ الدكتور عائض القرني أن مسألة الشيلات وما تحمله من إيقاعات تعد من المسائل الخلافية، ويجب ألا يثرب أحد فيها على أحد، داعيًا من يرى تحريمها أن يأخذ بما يراه ولا ينكر على الآخر لكونها ليست من أصول الدين مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج.

جاء ذلك في حديثه الذي خص به صحيفة "سبق" بعد نشر الشيلة الوطنية حيث قال: "أقول للناس من خلال صحيفة سبق: من يرى حرمة الإيقاعات في الشيلات يتركنا على رأينا بجوازها ويبقى على رأيه، وسعوا المدارك والتمسوا العذر للعلماء، وهذه ليست من أصول الإسلام التي أجمع فيها العلماء على قول واحد، وهذه قاعدة ثابتة والحمد لله".

وأضاف القرني: "اليوم الوطني عرس للوطن والشعب السعودي كافة، وهو ذكرى مشروع التوحيد والوحدة الذي قام به الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ونحن السعوديين نعلن الشكر لله وحده على أن جمع هذا الشتات في وطن أشبه ما يكون بالقارة، تحت قيادة ونحن نعيش عصر الحزم والعزم مع سلمان الحزم ومحمد العزم في إخاء وائتلاف ووحدة كلمة ووحدة هدف ولله الحمد".

وأوضح: "للوطن حق كبير على الإنسان من الوفاء والمروءة والشهامة، حيث إن الدفاع عن الوطن يعد واجبًا وحبه لازمًا والغيرة على الوطن من المثل العليا السامية عند عقلاء العالم جميعًا".

وأضاف: "بهذه المناسبة أطلقت شيلة (شبيه الجد) والتي لاقت صدى مميزًا ولله الحمد وقد أسندت لحنها وإنشادها للشاعر علي السالمي" شاعر العرضة الجنوبية" الذي لو حسبت رموز الشعبي في السعودية لابد أن تعده أحدهم وهو صديق خاص منذ أكثر من عشرين سنة، واعتبره رمزًا وشاعر وطن ورسالة".

وأوضح: "أنا على تواصل معه بشكل مستمر، ولله الحمد، واخترته لهذه المهمة؛ لما يعيشه من مشاعر الإبداع والوطنية المتأصلة فيه، ويشارك الوطن كل حدث وطني بطريقة متفردة عن غيره".

وأشار إلى أنه "لعل أبرز مواقفه الوطنية رائعته مع جنودنا في حدودنا ورائعته الأخرى ضد عملاء التفجير والتخريب التي طالت طوارئ منطقة عسير ومواقفه الثابتة التي يتغنى من خلالها بأمجاد الوطن حتى خرج نطاق التقليدية، وبات معروفًا بين الشعراء بنهجه هذا النهج الوطني المميز".

وفي الختام رفع "أسمى التهاني والتبريكات والدعاء لوالد الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ووفقكم الله وجعل النصر حليف المملكة دائمًا وأبدًا، وأقول البيت الذي ختمت به القصيدة: "فوق هام السحب سافر بالوطن والحظ باهر – فالك التوفيق والإنجاز يا ذيب الغداري".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org