"مكتبة الملك عبدالعزيز" تنعى "الزيد" السفير السابق لدى الصين

أسهم في تعزيز وتمتين علاقات البلدين على مستوى كل المجالات
"مكتبة الملك عبدالعزيز" تنعى "الزيد" السفير السابق لدى الصين

نعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر موقعها الرسمي وجميع حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، السفير السعودي في الجمهورية الصينية سابقاً "يحيى عبدالكريم الزيد"، الذي سخّر طاقاته في سبيل تجسير وتمتين العلاقة بين المملكة العربية وجمهورية الصين الشعبية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.

وكان لجهود الفقيد أثر بالغ في تقريب وجهات النظر حول عدد من الإسهامات الثقافية من أبرزها دوره في إثراء الجوانب الثقافية المشتركة بين المملكة والصين، وفي إنشاء مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، حيث لعب دوراً نشطاً في العمل على تنفيذ اتفاقية إنشائها التي وقّعت بين المملكة والصين في العام 2009م.

وعمل الفقيد على التعريف بمشروع إنشاء المكتبة، ومقابلة المسؤولين الثقافيين في الصين، كما أسهم في الإعداد لحفل تدشين المكتبة الذي حضره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الصيني، وعدد من وزراء الخارجية العرب، ووزير خارجية الصين، والأمين العام لجامعة الدول العربية في شهر مارس 2017م.

وكانت له جهود عدة خلال عمله سفيراً للمملكة العربية السعودية بجمهورية الصين شملت مختلف المجالات منذ توليه منصبه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في جمهورية الصين الشعبية في أبريل ٢٠٠٨م.

وحصل السفير يحيى الزيد على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة كلورادو في العام 1971م وبدأ مشواره في شركة بترومين، وفي عام 1993 إلى عام 2006 التحق بأرامكو السعودية، حيث شغل عدة مناصب من بينها نائب الرئيس للمبيعات والتسويق، كما كان نائب الرئيس في شركة "سمارك"، ثم تم تعيينه مستشاراً لوزير البترول بين عامي 2006-2008م.

وشغل كذلك منصب رئيس مجلس إدارة شركة ينبع للتكرير وعضوية مجلس إدارة شركة موتور هيلاس، وهي مشروع مشترك لـ"أرامكو" في اليونان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org