كشفت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، مسبّبات تأخُّر نقل جثة أحد المقيمين الآسيويين في ردٍّ على تقريرٍ نشرته "سبق"؛ نقلاً عن صحيفة هندية، بعنوان: "العهدة على صحيفة هندية.. جثة أحد مواطنينا في ثلاجة موتى بالرياض منذ 6 أشهر".
وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بـ "صحة الرياض"، أن الجثمان أُودع لدى "صحة الرياض" من قِبل الجهة الأمنية بتاريخ 1 / 8 / 1438هـ؛ حيث تطلب الأمر إجراء الصفة التشريحية على الجثمان لوجود ظروف جنائية مشتبهة أحاطت بالوفاة, وبعد أن تمّ استكمال جميع الإجراءات المطلوبة من قِبل المديرية على الجثمان, تمّت مخاطبة الجهات الأمنية بعدم الممانعة لدى "الصحة" في تسليم الجثمان لذويه أو مَن ينوب عنهم؛ لترحيله بتاريخ 6 / 8 / 1438هـ، وأصدر التقرير الطبي المبدئي الخاص بترحيل متوفى بالتاريخ نفسه، وأصبح الجثمان جاهزاً للترحيل إلا أن سرعة إنهاء إجراءات الترحيل تعتمد على مبادرة ذوي المتوفى بإنهاء الإجراءات النظامية من موافقة سفارة بلاده، وموافقة الجهات ذات العلاقة".
وأضافت "صحة الرياض": قرّر لنا ذوو المتوفى بعدم موافقة سفارة بلادهم على ترحيل الجثمان إلا بعد صدور التقرير النهائي؛ الأمر الذي استغرق بعض الوقت؛ نظراً لأن القضية بها شبهة جنائية ويتطلب إنهاؤها مزيداً من الوقت، على الرغم من أن الترحيل لا يشترط له صدور التقرير النهائي ولا يستدعي الأمر وجود الجثمان بالثلاجة؛ حيث إن إجراءات ترحيل جثمان متوفى إلى بلاده تعمل وفق الأنظمة والإجراءات، فقد صدرت له استمارة خاصة بترحيل أجنبي متوفى من قِبل الجهات الأمنية، وكذلك خطاب تسليم جثمان.
وشدّدت "صحة الرياض" على أن دور مركز الطب الشرعي وشؤون الوفيات بـ "صحة الرياض" يتلخص في حفظ الجثمان كأمانة لحين استكمال إجراءات الترحيل من قِبل الجهات ذات العلاقة.