"العيد في الليث" يشعل اتهامات متبادلة على منصة "تويتر"

وجهاء المحافظة يتوعدون بملاحقة شاب يدير أحد الحسابات
"العيد في الليث" يشعل اتهامات متبادلة على منصة "تويتر"

توعد عدد من أهالي ووجهاء محافظة الليث، بملاحقة أحد المغردين الذين يديرون أحد الحسابات المؤثرة في المحافظة، على خلفية ما وصفوه بالإساءة ضدهم، واتهامهم بالتراخي فيما يخص إقامة حفلات العيد.

ولاقت تغريدات بثها شاب يدير أحد الحسابات المؤثرة في الليث، قبل أن يبادر بحذفها؛ سيلًا من الانتقادات، بعد أن قال: الليث ميتة من أهلها؛ شيوخها وعمدها، شاء من شاء وأبى من أبى، والدليل على ذلك كل قبيلة تحتفل بطريقتها الخاصة كل عام في غرفة، في قصر، في خبت.

وأضاف: عيدكم وفاة وحزن يا أهل الليث، وينكم ما تحسون في المحافظات الأخرى.

وأردف في تغريدة ثالثة: ضعوا قطن في أذانيكم ثالث يوم بالعيد، الله لا يكثر خيركم يا بلدية الليث.

وعلمت "سبق" أن عدداً من عمد وشيوخ محافظة الليث؛ ينوون الرفع للجهات المختصة ضد الشاب؛ نظرًا لأنه أساء لهم واتهمهم بالموت والتراخي تجاه احتفالات العيد لهذا العام في محافظتهم.
واستنكروا إلقاء اللوم عليهم على اعتبار أن مسؤولية إقامة الاحتفالات وفعاليات العيد تقع على كاهل جهات مختصة، ليس للأهالي دخل فيها، معتبرين اتهامهم بالتراخي إساءة صريحة تستوجب الردع.

وقال المحامي والمستشار القانوني أحمد عجب: مهما حاول المغرد التخفي وراء معرف وهمي أو اسم مستعار سيتم التوصل إليه من خلال تقديم شكوى لقسم شرطة الحي، أو المدينة ثم تحال معاملته للمباحث العامة والتي تستعين بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للكشف عن هوية صاحب الحساب ومطلق التغريدات المسيئة.

وأضاف: بعدها يتم التحقيق معه حول التغريدات محل الشكوى وسماع أقواله من قبل النيابة العامة التي بدورها تحيله للمحكمة الجزائية وهناك القاضي ينظر ما إذا كان نقده بناء فيتم حفظ الدعوى أو يكون نقده مسيئاً ويتضمن التشهير بالآخرين والاعتداء بالقول ويتم الحكم عليه بالعقوبة النظامية التي يستحقها.

وأردف: إذا ثبتت المخالفة عليه فإن العقوبة النظامية التي يستحقها كل من يسيء للأشخاص ويلحق الضرر بهم من خلال التشهير بهم ووصمهم بالمتهاونين والمتراخين وخلافه من خلال وسائل المعلومات المختلفة قد تصل العقوبة وفق المادة الثالثة فقرة "5" من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية إلى السجن سنة أو غرامة مالية نصف مليون ريال أو بهما معاً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org