تفاصيل ضبط "مُلقيي جثمان مُسِن بمستشفى" بحائل .. لهذا السبب قاموا بفعلتهم

لاذوا بالفرار دون تقديمه للطوارئ ومازالوا قيد التوقيف لإكمال الإجراءات بحقهم
تفاصيل ضبط "مُلقيي جثمان مُسِن بمستشفى" بحائل .. لهذا السبب قاموا بفعلتهم

نجحت دوريات الأمن بحائل، بعد منتصف ليل أمس، في الإطاحة بثلاثة سعوديين كشف التحقيق الأولي علاقتهم برمي جثمان مُسِن سعودي (٦٢ سنة) داخل مستشفى الملك خالد بحائل، ومن ثم لاذوا بالفرار دون تقديمه لطوارئ المستشفى، أو مقابلة أحد من الكادر الطبي.

وأشارت معلومات، لـ"سبق"، إلى أنه تم القبض عليهم، وفقاً لمعلومات المركبة التي زوّد بها شهود عيان من مراجعين للمستشفى عند الساعة ١٢:١٦ صباح أمس الإثنين، الجهات الأمنية بالمستشفى، بعد تدوينهم أرقام لوحة السيارة ونوعها وعدد الأشخاص داخلها.

وبالتحقيق المبدئي مع المقبوض عليهم في أحد مراكز الشرط، تبين أنهم أصدقاء للمُتوفى، ومعه في استراحة واحدة، تمّ استئجارها من قِبلهم كزملاء عمل وأصدقاء بعد أن تقاعدوا من العمل جميعهم.

كما تبيّن أن وفاته جاءت طبيعية داخل الاستراحة بعد أن كان يعاني الرشح؛ حيث طلب منهم النوم في أحد المجالس لشعوره بالتعب؛ إثر تقيؤ صَاحبَه في تلك الليلة، وبمحاولتهم إيقاظه تبيّن عدم وجود حركة، فتم وضعه في بطانية ومن ثَم نقله على الفور للمستشفى لعدم معرفتهم حالته، أحي أم مُغمى عليه أم متوفى؟ ولخوفهم من المساءلة والاستجواب، أدخلوه المستشفى، ووضعوه عند بوابة الطوارئ وغادروا لعلمهم بأن المستشفى سيتخذ اللازم طبياً تجاهه.

ومازال الثلاثة قيد التوقيف لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم وبحق مَن له علاقة مباشرة أو غير مباشرة.

وكانت سيارة صغيرة، يستقلها ثلاثة أشخاص قد دخلوا مستشفى الملك خالد بحائل، منتصف ليل أمس الأول الأحد، وأنزلوا شخصاً ملفوفاً ببطانية، وتركوه خارج بوابة الطوارئ، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة، وبمباشرة الطاقم الطبي للشخص، تبيّن أنه مُسِن، وبالفحص الطبي اتضحت وفاته قبل وصوله للمستشفى بسبع ساعات.

وبفضلٍ من الله، رصد مراجعون للمستشفى السيارة وتعرّفوا على بيانات لوحاتها ونوعها وعدد الأشخاص بها، وتمّ إبلاغ الجهات الأمنية، التي بدأت البحث عن مالك السيارة، فيما تمّ إيداع جثمان المُسِن ثلاجة الموتى، حتى تم القبض على الأشخاص، ومعرفة أسباب رميهم المُسِن بالطوارئ، وعلاقتهم به وسبب الوفاة، وإكمال التحقيق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org