ما زال المعلمون والمعلمات يترقبون وضع حركات النقل الخارجي، وينتظرون توضيح وزارة التعليم حولها، هل سوف تصدر هذا العام أم يتم التأجيل أو تحديد موعد لها، وخصوصًا أنهم أكملوا قرابة الشهرين منذ بداية الفصل الدراسي الثاني ولا توضيح بشأنها، بخلاف السنوات الماضية.
حيث تلقت "سبق" عديد الشكاوى حول تأخر توضيح ما سوف يكون وضعهم هذا العام، قاربوا الشهرين منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، والوزارة لم تفتح النظام لتحديث البيانات، وإدخال الرغبات، وإصدارها أو تأخيرها إلى وقت لاحق، أو تحديد وقت مناسب لها، على غير العادة مع كل بداية فصل دراسي ثانٍ، حيث كان يُطلب من المعلمين والمعلمات التحديث وإدخال الرغبات، ونهاية الفصل الدراسي الثاني كان يتم الإعلان عن حركة النقل الخارجي.
وطالب عديد منهم وزارة التعليم بتوضيح موقفها بشأن حركة النقل الخارجي، وخصوصًا مع مضي الأيام من الفصل الدراسي الثاني، يزيد إحباطهم وتقل حظوظهم بشأن إصدار حركة نقل خارجي هذا العام.