شكا ذوو إحدى المريضات بجدة من تعرُّضها للإهمال أثناء مراجعتها لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، بعد تعرُّضها لكسر في الحوض؛ وأُجري لها عمليات عدة قبل ثلاثة أشهر إلا أنها تعرضت للفشل، وقصور في الكلى، وتورمعام بالجسم، وضعف بعضلة القلب.
وفي التفاصيل، أوضح ذوو المريضة أنه عند مطالبتهم بتقرير لحالتها الطبية لم يتم تزويدهم بذلك، ولم يستجيبوا، ولم يهتموا بحالة المريضة، وأرادوا إخراجها من المستشفى.
وفي المقابل، قال المتحدث الرسمي لصحة جدة عبدالله الغامدي إنه تم التواصل مع مستشفى الملك عبدالعزيز، وأفادوا بأنه على الفور شُكلت لجنة بعضوية عدد من الأطباء المتخصصين في الجراحة والعظام والكلى، وجاءت نتائج اللجنة بالتوضيح أن المريضة أُدخلت للمستشفى وهي تعاني كسرًا في عنق عظمة الفخذ، وليس في الحوض، وتم إجراء عملية تغيير مفصلي جزئي بتاريخ 16/ 10/ 2017م.
وأضاف الغامدي بأنه عند دخول المريضة كانت تعاني أمراضًامزمنة كـ"ارتفاع في ضغط الدم، سكري الدم، ضعف في عضلة القلب"، إضافة إلى تاريخ مَرضي بالإصابة بجلطة دماغية، والتقدم في السن. وقد أُصيبت بعد العملية بتورم وتجمع سوائل في أجزاء متفرقة بالجسم نتيجة هذه الأمراض المزمنة، وكانت تحت الرعاية الحثيثة من الأقسام المتخصصة في الأمراضالسابقة، ولم تكن تعاني قصورًا في الكلى سابقًا أو حاليًا.
وبيّن متحدث "صحة جدة" أن المريضة أُصيبت بعد إجراءالجراحة بتلوث والتهاب في جرح العملية؛ فأُجريت لها عملية تنظيف للجرح ثلاث مرات تحت التخدير.
وأردف الغامدي بأن المريضة حاليًا - ولله الحمد - وضعها الصحي مستقر، ويشرف الأطباء على حالتها في مختلف الاختصاصات كما هو متبع لدينا تجاه الأمراض المذكورة سابقًا. وفيما يخص جراحة العظام فإن وضعها مستقر جدًّا، وتستطيع الوقوف والمشي، وجرح العملية ملتئم بشكل كامل، ووضع المفصل الصناعي جيد.
وعلق على طلب الشاكي تقريرًا لحالة المريضة بأنه طلبه بتاريخ 9/ 1/ 2018م، وتم استلامه بتاريخ 11/ 1/ 2018م، ونتيجة لاستقرار حالة المريضة والاطمئنان على وضعها الصحي كُتب لها خروج بتاريخ 10/ 1/ 2018م.