تسببت سعودية في اعتناق فلبيني الإسلام، وذلك بعد أن أهدته كتاباً دعوياً بلغته استقرت معانيه في وجدانه، فكانت تلك اللحظات بداية رحلة الإسلام، وما أن فرغ من تعلّم العقيدة الإسلامية الصحيحة حتى انطلق يدعو قومه فأسلم على يديه أكثر من 10 آلاف شخص.
وقال الحاج "رودريغيز" لـ"سبق": كنت أعمل عاملاً في أحد المستشفيات بالسعودية، وكان لدي الرغبة في البحث عن هوية الدين الإسلامي، وحين علمت إحدى السعوديات والتي كانت تعمل في المستشفى أخصائية أشعة قدمت لي كتاباً توعوياً مترجماً بلغتي، وبعد أن قرأته فهمت معانيه وقررت أن أسلم، وذلك بفضل الله تعالي ثم هدية المرأة السعودية.
وتابع: بعد إسلامي وفهمي العقيدة الصحيحة قررت أن أدعو بني جلدتي للإسلام، حيث أسلم على يديّ حتى اللحظة أكثر من 10 آلاف شخص، وبفضل الله قمت بترجمة القرآن الكريم بلغتي وعدد من الكتب الدينية وطبع منه 60 ألف نسخة، وكانت سبباً باعتناق هذا العدد للإسلام، لافتاً بأنه غيّر اسمه بعد الإسلام إلى عبدالرحمن.