برعاية وحضور 3 وزراء.. تدشين "الدبلوم المهني" بين جامعة المؤسس والخدمات الأرضية عن بُعد

يستهدف تدريب وتأهيل المتدربين والمتدربات في المطارات السعودية
برعاية وحضور 3 وزراء.. تدشين "الدبلوم المهني" بين جامعة المؤسس والخدمات الأرضية عن بُعد

وقّعت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم ممثلة بكلية السياحة مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية اتفاقية تعاون لإطلاق برنامج (الدبلوم المهني في إدارة الخدمات الأرضية)، الذي يهدف إلى دعم قطاع الخدمات الأرضية بالكوادر الوطنية المؤهلة من الجنسين لما لهذا القطاع الحيوي من دور في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتحقيق مبدأ التكامل والتعاون بين جميع قطاعات الدولة العامة والخاصة، وبما يحقق المعايير التعليمية والمهنية العالمية ومعايير الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة، وما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

ومثل الجامعة في الاتفاقية رئيسها الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، فيما مثل جانب الشركة السعودية للخدمات الأرضية الرئيس التنفيذي الكابتن فهد بن حمزة سندي.

جاء ذلك برعاية وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بحضور وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد الهادي بن أحمد المنصوري، ورئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، و هند الزاهد وكيلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لشئون تمكين المرأة.

وتهدف الاتفاقية في مرحلتها الأولى إلى تدريب وتأهيل المتدربين والمتدربات في الخدمات الأرضية في المطارات السعودية، بالإضافة لتمكين الخريجين والمتدربين في المستقبل من الوصول إلى الأسواق العالمية، وتوسيع فرصهم الوظيفية في هذا القطاع الحيوي وتحقيق الاستدامة للجهود الرامية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل عام، وفق الأسس والمعايير العالمية و العلمية المنهجية الملائمة لكل تخصص، كما تهدف لتوفير الأدوات التدريب العملي المرتبط بالخبرات التطبيقية، والتي يتم تحقيقها باستمرار التعاون والشراكة والتكامل بين قطاعات الدولة.

فيما أكد وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن هذه الخطوة ستسهم في نمو قطاعي النقل والتعليم، مشيراً إلى أن الاتفاقية تحتوي حزمة من الدبلومات المهنية في قطاع النقل، والتي ستسهم في تحقيق التطلعات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، وصولا إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة، والإسهام في تطوير قدرات الكوادر الوطنية لسوق العمل، بما يعود بالنفع على الوطن عموما وعلى قطاع النقل الجوي خصوصاً.

وعدّ "الجاسر" قطاع التعليم من القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالمجتمع، وصلته وطيدة بدفع عجلة الاقتصاد الوطني، باعتماده على الكفاءات الشابة والعقول ذات المهارة العالية والطاقات البشرية المبدعة والمنتجة في كافة المجالات.

من جانبه أعرب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي بن أحمد المنصوري عن سعادته بأن تكون الهيئة جزءًا من هذا الحدث الهام الذي تجتمع فيه شراكة ثلاث مكونات رئيسية لنجاح أي صناعة وازدهارها وديمومتها وهي (المشرع والمشغل والقطاع الأكاديمي) مشيرًا إلى أن الهيئة تدعم هذه الجهود لإعادة بناء قدرات قطاع الطيران السعودي وتمكين أنشطة الطيران المدني المختلفة بأعلى درجات الأمان.

وأوضح "المنصوري" أن الهيئة العامة للطيران المدني استحدثت في العام ٢٠١٦ اللائحتين التنفيذيتين ١٥١ و٦٨ واللتين تنظمان خدمات المناولة الأرضية وسلامتها، والتي تعد الأولى من نوعها في العالم، وحصلت خلالها على عدة إشادات من مجتمع الطيران الدولي، مبيّنا أن الهيئة نقود حالياً جهوداً لاستحداث ملحق خاص للخدمات الأرضية لمعاهدة شيكاغو المنظمة للطيران المدني الدولي، والذي سيتوج -بإذن الله- جهود الهيئة لتعزيز سلامة خدمات المناولة الأرضية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org