تصوير: نزار نواب
أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام، الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، أن المشاريع الأمنية لن تتوقف.. وقال: أُطمئن الجميع بأن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود يقوم ليل نهار على تطوير وتحديث وزارة الداخلية بكل قطاعاتها ومرافقها.
جاء ذلك خلال رعايته نيابة عن وزير الداخلية حفل تخريج 695 طالبًا من الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة للعام 1439 هـ مساء اليوم الأربعاء بمدينة التدريب بمكة المكرمة.
وأشار الفريق أول "القحطاني" إلى أن الطلبة الخريجين تلقوا ما ينبغي من العلوم الأمنية والشرعية والقانونية والعسكرية كافة، بما يؤهلهم لأن يكونوا رجال أمن، يخدمون وطنهم، ويخدمون مواطنيهم بكل احترافية.. ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للعاملين في مدينة التدريب بمنطقة مكة المكرمة على هذه الجهود التي لمسناها جميعًا في هذه المناسبة.
وفور وصول راعي الحفل عُزف السلام الملكي. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم إلقاء مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء محمد بن حسين الشريف كلمته، مبينًا أن هناك 12 تخصصًا للخريجين الذين تلقوا تعليمهم لمشاركة زملائهم في الميدان مع مَن سبقوهم. مقدمًا شكره للفريق على تشريف الحفل، والخريجين على ما بذلوه من انضباط وحرص.
وانطلق العرض العسكري من أمام المنصة، واستعرض الخريجون عددًا من التشكيلات العسكرية والجسدية التي نالت استحسان الحضور راسمين بأجسادهم صورًا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية. واستعرض الخريجون مهارات إطلاق النار على عدد من الأهداف المتحركة والثابتة.
ونفَّذ خريجو دوريات الأمن وأمن الطرق والمهمات والواجبات فرضية سواعد الأمن، وهي عبارة عن اقتحام بنك بأسلحة خفيفة، وبعد ورود البلاغ يتم مطاردة الجناة عبر أحد الطرق السريعة من قِبل قوات أمن الطرق، والسيطرة عليهم. فيما تم السيطرة على إحدى المركبات الهاربة داخل الحي بالقوة الجبرية عن طريق دوريات الأمن.
وفي نهاية الحفل قام الخريجون بأداء القسم بقيادة قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة العقيد ركن أحمد عبدالله الميمان.
