"العمري".. نافست شقيقتها وابتكرت "عجينة الورق" وتُشارك للمرة الأولى بـ"الجنادرية"

"العمري".. نافست شقيقتها وابتكرت "عجينة الورق" وتُشارك للمرة الأولى بـ"الجنادرية"

تغلّبت على البطالة وحظيت بالقبول والإعجاب وتحلم أن تمتلك معرضًا خاصًا

تصوير: فايز الزيادي

على الرغم من مرور أعوام على تخرّج "منى حسين العمري" من بكالوريوس لغة عربية، إلا أنّها لم تستسلم لكابوس البطالة الذي يقتل عند البعض طموحاته ومواهبه، بل استطاعت أن تصنع عالمها الخاص مع "عجينة الورق" و"عجينة السيراميك"، وحظيت بالقبول والإعجاب.

"العمري" البالغة من العمر 30 عامًا، تُشارك للمرة الأولى في مهرجان "الجنادرية 32"، بعد عِدة مشاركات سابقة في مناسبات محلية بمنطقة عسير، إثر تميّزها في فن الرسم بأشكال مختلفة ما بين لوحات "ثري دي"، وقص الخشب، والتميّز فيها بالنحت أو الحرق، واستطاعت أن تلفت انتباه زوار جناح منطقة عسير بحضورها فيه.

وأضافت: "لم أكن أميل كثيرًا لهذا الفن، ولكن سبقتني شقيقتي (هناء) في هذا المجال كهواية وكمبتدئة، وأحببت أن أشاركها هوايتها، بل وأنافسها، حتى أصبحت أرى نفسي كثيرًا في هذا الفن، وأحظى بدعم الوالدين والصديقات لما أُقدّم."

وعن أعمالها، قالت "العمري": "تستغرق عادةً ما بين شهر إلى شهرين في العمل الواحد، وتُباع بأسعار متفاوتة تبدأ من 150 ريالاً، واصفةً الإقبال بالأكثر من رائع، ونسبة المبيعات مُرضية، سواءً في الجنادرية أو في المناسبات السابقة".

وتطمح "العمري" أن تمتلك معرضًا خاصًا بها، وأن تحظى بمزيد من المشاركات التي لا تقتصر على المناسبات المحلية فحسب، بل تتطوّر لتكون دولية.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org