من منبر الحرم.. "المعيقلي" يزفّ بشرى نبوية لمنسوبي القطاعين الصحي والأمني

قال: رجال أمننا في الميدان يكفيهم شرفاً وأجرًا.. والممارسون الصحيون هنيئاً لكم
من منبر الحرم.. "المعيقلي" يزفّ بشرى نبوية لمنسوبي القطاعين الصحي والأمني

زفّ إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، اليوم في خطبة الجمعة، بشرى لمنسوبي القطاع الصحي والأمني الذين يقدمون خدماتهم الطبية والإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال "المعيقلي" من منبر الحرم المكي الشريف: من أعظم الأعمال، وأزكاها وأحبها إلى الله، ما تقوم به الوزارات والهيئات ومنسوبوها، والمتطوعون معها، من جهود عظيمة، لحماية النفوس ودفع الجائحة، وحفظ الأمن الاجتماعي والغذائي، وخاصة ما يقوم به منسوبو القطاع الصحي، الذين شرّفهم الله بهذه المهمة النبيلة، فعملهم من أعظم الأعمال، وعلمهم من أنبل العلوم وأنفعها، بعد علم الكتاب والسنة، لما فيه من حفظ الأبدان، وفي حفظ الأبدان، حفظ للعقول والأديان، قال الإمام الشَّافِعِيُّ رحمه الله: "صنفان لا غنى للناس عنهما: العلماء لأديانهم، والأطباء لأبدانهم، ولاَ أَعْلَمُ عِلْماً بَعْدَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ، أَنْبَلَ مِنَ الطِّبّ

وأضاف: يا قادة الصحة ومنسوبيها، ويا أيها الممارسون الصحيون، كم يرفع الله بكم من سقم، ويزيل بكم من ألم، فهنيئًا لكم بشرى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)).

وأردف خطيب الحرم المكي: وأما رجال أمننا في الميدان، والمرابِطون على ثُغور بلادِنا، فيكفيهم شرفا وأجرا، بشرَى رسولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)).

وقال "المعيقلي" : فطُوبَى لكل عينٍ سهِرَت لأجلِ راحةِ عباد الرحمن، وحماية مصالحهم، وطُوبَى لكل عينٍ باتَت تحرس الثُّغور لحفظِ الأمنِ وردِّ العدوان، فلكم مِنَّا خالِص الدعاء، بأن يبارِكَ اللهُ في أعمالكم، وأن يحفَظَكم مِن بين أيدِيكم ومِن خلفِكم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org