أكد الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الاقتصادي الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، أن القمة التي عُقدت للمجلس التنسيقي السعودي الإماراتي؛ تطرح فرصاً مشتركة واعدة في تحسين الميزان التجاري والتنسيق المتبادل لتوحيد السياسات المالية والنقدية وخلق سوق مشتركة.
وأوضح "الحزيم" في تصريح لـ"سبق"، أن القمة السعودية الإماراتية وما تَمَخّضت عنه من نتائج؛ هي تطور طبيعي لعدة أسباب؛ منها: التحديات الجيو سياسية؛ وتحديداً التهديدات الاستراتيجية للنظام الإيراني، والدور المحوري التي تقوم به الرياض وأبو ظبي من أجل إعادة بناء الأمن القومي العربي بعد فقدان العراق وسوريا؛ أما على الصعيد الاقتصادي فإن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تتقاطع والتجربة الاقتصادية الإماراتية وتحديداً دبي، كما أن هناك فرصاً مشتركة وواعدة في تحسين الميزان التجاري والتنسيق المتبادل لتوحيد السياسات المالية والنقدية لخلق سوق مشتركة.
وأضاف: "أحد المحاور اللافتة للنظر؛ هي الاستثمار في رأس المال البشري اجتماعياً وتعليمياً؛ مما يوحي بأن المجلس يهدف إلى شكل من أشكال الاتحاد الكونفدرالي في المستقبل؛ ذلك أن إعطاء بعد شعبيّ؛ يؤكد تكوين قواعد صلبة للتسريع في أهداف مجلس التعاون الخليجي الذي يشكو المواطنون سابقاً البطئ فيه؛ بينما أدركه مجلس التنسيق بخطة عمل متقنة وفق مؤشرات قابلة للقياس.