كشفت شركة Merck ، وهي شركة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، اليوم عن نتائج دراسة أجريت في مدينة دارمشتات ، ألمانيا أخيرًا عن عدم فهم الآثار المترتبة على اضطرابات الغدة الدرقية غير المشخصة على الخصوبة وتطور الجنين وصحة الأم والطفل.
وبلغ إجمالي حجم العينة 7.208 بالغين في شيلي والصين وكولومبيا وإندونيسيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية. وتم القيام بالعمل الميداني في الفترة من 24 مارس إلى 6 إبريل 2020. وقد تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت. تم ترجيح الأرقام وتمثل جميع البالغين (الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق) في كل بلد.
وأظهرت الدراسة في المملكة وجود نسبة 29 ٪ يُعتقد أن الأشخاص معرضون لخطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، حيث تعاني واحدة من كل ثماني نساء مشاكل في الغدة الدرقية في حياتها.
وتظهر نتائج هذا الاستطلاع أن 28 ٪ من المستجيبين يدركون أن اضطرابات الغدة الدرقية غير المشخصة يمكن أن تسبب مشاكل على الخصوبة وأن 54 ٪ لا يدركون أن اضطرابات الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) يمكن أن يسبب مضاعفات للأم والطفل أثناء الحمل.
وتعليقًا على نتائج الاستطلاع، اتفق أشوك باساين بصفته رئيس اتحاد الغدة الدرقية الدولي، ودينيس روجوز وهو المؤسس المشارك في ThyroidChange ، على أن الاستطلاع يدعو إلى تعليم أفضل فيما يتعلق بتأثير اضطرابات الغدة الدرقية غير المتحكم فيها على الخصوبة وصحة الأم والطفل.
في السياق نفسه بيّنت نتائج وآراء استقصائية أخرى أن 45 ٪ من المستجيبين يدركون أنه من الضروري التحقق من المستويات المثلى لهرمون الغدة الدرقية للسيدات الحوامل طوال فترة الحمل وأن 17 ٪ فقط من المستجيبين يدركون أن الأمهات الجدد اللواتي ليس لديهن تاريخ سابق من الممكن أن تتطور أمراض الغدة الدرقية إلى مشاكل في الغدة الدرقية خلال السنة الأولى بعد الولادة ؛ وهذه الحالة تسمى التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة، بالإضافة إلى ذلك، فإن 31 ٪ من المستجيبين يدركون أن الأطفال من حديثي الولادة (أي شهر واحد أو أصغر) يحتاجون إلى اختبار اضطرابات الغدة الدرقية الخلقي (قصور الغدة الدرقية عند أو قبل الولادة)، في حالة ولادتهم بغدة درقية ناقصة النمو فقد يحتاجون إلى العلاج.