جنين بلا أنسجة يهدد حياة أُم بالباحة.. والزوج يناشد: الحالة تزداد سوءاً
ناشد مواطن إنقاذ زوجته العشرينية من مضاعفات حملها، الذي أصبح يشكّل خطراً على حياة الأم والجنين، بعدما كشف الأشعة رباعية الأبعاد وجودَ استسقاء للجنين، وعدم وجود أنسجة بالدماغ، وزيادة قطر رأس الجنين، كما أن السوائل زادت كثيراً وهو في منتصف الشهر السابع؛ مما ينذر بخطر على الأم؛ خصوصاً وقد بدت أعراض الإعياء عليها، مع تأكيد الطبيبة في مستشفى الملك فهد عدم إمكانيتها تقديم الرعاية الكاملة، وأنها كتبت لها إحالة لمستشفيات متخصصة؛ إلا أنه لم يتم القبول حتى الآن بانتظار قرار اللجنة الطبية منذ أسبوع.
وقال الزوج لـ"سبق": "بدأت معاناتنا من الشهر الخامس؛ حيث بدأت زوجتي تشعر بالتعب وازدياد حجم منطقة البطن، وصعوبة النوم والشرب والأكل، وكنا نتابع بمستشفى الأمير مشاري ببلجرشي، وفي بداية الشهر السادس بدأ الطبيب الذي نتابع لديه يلاحظ زيادة في السوائل حول الجنين، وكِبَر قطر رأس الجنين، وأكد لنا أن أن الجنين لديه زيادة في حجم الرأس ولكن الأشعة التي لديهم عادية لا توضح التفاصيل داخل الرأس، ووضع الجنين يحتاج إلى أشعة خاصة رباعية الأبعاد لا تتوفر لديهم، وهي لا توجد إلا في المستشفيات الكبيرة".
وأضاف: "ذهبت بزوجتي لمستشفى خاص معروف في جدة، وتم إجراء الأشعة الرباعية على حسابي الخاص، وكان الخبر محزناً لنا والحمد لله على كل حال؛ حيث أفادونا بأن الجنين لديه استسقاء بالدماغ ولا يوجد لديه أنسجة بالدماغ، وهناك زيادة كبيرة جداً في كمية السوائل حول الجنين، قد تسبب مضاعفات للأم والجنين مع تقدم الحمل، وهذا ما حصل الآن؛ حيث قطر الرأس زاد حجمه وكأنه في نهاية التاسع؛ بينما الحمل في الأسبوع 30.
وتابع: "بعد عودتنا لمستشفى الأمير مشاري ببلجرشي بتقرير الأشعة الذي أحضرناه من المستشفى الخاص، قرروا تحويلها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة، وحصلنا على موعد يوم الخميس 4/ 5/ 1440هـ؛ فكتب لها الطبيب تنويماً تحت الملاحظة في نفس اليوم بعد اطلاعهم على تحويل مستشفى بلجرشي وتقرير الأشعة؛ فتم التنويم وأعطيت "إبراً" ضد التجلطات وتخطيطاً يومياً للجنين ومسكنات، وبعد 3 أيام بيّنت الاستشارية المتابعة لحالة زوجتي أنها لا تستطيع عمل أي شيء آخر لها ولن تولدها، وكتبت لها خروجاً وتحويلاً مرفقاً به تقريرُ بالحالة؛ وذلك يوم الأحد 7/ 5/ 1440هـ".
وأردف: "تم رفع تحويل لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة في نفس اليوم، وفي النهار الذي يليه وردتني رسالة من مستشفى التخصصي مفادها أنه تم استلام الطلب وسوف يُعرض على اللجنة الطبية للدراسة برقم إحالة (201901142410)، وبالتواصل معهم بيّنوا أن الحالة بالانتظار، وسوف تُعرض على لجنة طبية، وحتى الآن لم يستجد شيء برغم المعاناة والخطر.
ويناشد الزوج، المسؤولين إنقاذ زوجته وسرعة قبول الطلب؛ مؤكداً أن الحالة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم؛ فيما تحتفظ "سبق" بعنوان التواصل والتقارير الطبية.