تقدّم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز جموع المصلين لصلاة عيد الأضحى المبارك، في مصلى العيدين بتبوك، وأمّ المصلين القاضي بالمحكمة الجزائية بتبوك إمام وخطيب جامع الوالدين الشيخ جابر بن علي الحربي، الذي دعا الجميع في خطبته إلى تقوى الله تعالى وحفظ أوامره وتعظيم حرماته وشعائره.
وقال "الحربي": إن العيد شعيرة عظيمة من شعائر الله، نلهج فيه بذكره وشكره، ونُظهر الفرح بنعمته، وفيه تعاطف ومحبة، وتوادّ ورحمة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة فاهنأوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم فصِلتهم بركة في الرزق، وتوفيق في الحياة الدنيا، ورضوان من الله تعالى في الآخرة.
وبيّن الشيخ "الحربي" أن حج نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان بلاغاً للبشرية كلها، وأعلن خلاله استقرار الشريعة وكمال الدين وتمام النعمة.
وأضاف: لقد بعث الله نبيه محمد –صلى الله عليه وسلم– برسالة كاملة، وشريعة خاتمة، تميزت بوضوح المعالم، أساسها التوحيد، وميزانها العدل، وميزاتها الوسطية واليسر، وجعل الحافظ لهذا نوران مضيئان هما الوحيان المنزلان كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- سائلاً المولى -عز وجل- في ختام خطبته أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، حامداً الله سبحانه وتعالى أن سخّر لهذه البلاد حماة صادقين، حفظ الله بهم الدين وحفظ بهم العباد والبلاد.
جدير بالذكر أن صلاة عيد الأضحى المبارك أقيمت في محافظات ومراكز وهجر منطقة تبوك بمصليات العيد المعدة سابقاً.
