بعد سنوات الجهد والمثابرة .. أم سعودية تتكبّد معاناة السفر لمشاركة ابنها فرحة الدكتوراه بأستراليا

نالها في تخصُّص الأمن السيبراني من جامعة ملبورن متقدماً بالشكر لوالديه وجامعته والمسؤولين
بعد سنوات الجهد والمثابرة .. أم سعودية تتكبّد معاناة السفر لمشاركة ابنها فرحة الدكتوراه بأستراليا

احتفلت مواطنة مُسِنّة بحصول ابنها ،"منير عبدالله الشيخ" عضو هيئة التدريس في جامعة جدة، على درجة الدكتوراه في تخصُّص الأمن السيبراني من جامعة ملبورن في أستراليا.

وتكبّدت المواطنة المُسِنّة عناء السفر لأستراليا لحضور حفل تخرُّج ابنها ومشاركته فرحته بحصوله على درجة الدكتوراه، وعبّر "الشيخ"؛ عن سعادته البالغة لحصوله على هذه الدرجة العلمية وتتويج مجهوداته بعد سنوات من الجهد والمثابرة وختام رحلة الابتعاث بهذا الإنجاز، وحملت رسالة الدكتوراه عنوان: "ممارسات إدارة أمن المعلومات في المؤسسات الحكومية والخاصة".

وأضاف: "أتوجّه بالشكر والعرفان لله أولاً، ثم لوالدي - رحمه الله - ووالدتي - حفظها الله - وأسرتي وكل مَن دعا لي ووقف معي وساعدني على مشوار الابتعاث، كما أتقدم بالشكر لجامعتي جامعة جدة "جامعة المستقبل"، على ما وجدت من المسؤولين فيها من عناية ومتابعة في أثناء مرحلة الابتعاث.

ويعمل "الشيخ"؛ باحثاً مساعداً في مركز التميُّز الأكاديمي للأمن السيبراني؛ التابع لجامعة ملبورن، إضافة إلى عمله في جامعة جدة.

يُذكر أن الخريجين يرتدون أنواعاً مختلفة لأزياء التخرُّج حسب بروتوكول مؤرخ للخريجين حول العالم؛ حيث يتكون الزي من الوشاح والرداء، إضافة إلى القبعة المعينية، وتتميّز كل درجة أكاديمية للمتخرّج بلون يختلف عن الدرجة الأخرى؛ حيث يرتدي خريجو البكالوريوس وشاحاً أصفر، والأزرق للماجستير، والأحمر للدكتوراه.

وفيما يخص القبعة المعينية، فيرتدي خريج الدكتوراه قبعة كبيرة ولا شكل محدداً لها؛ لعدم وجود خيوط تحدّد شكلها، فتظهر مائلة على أيّ جهة يتركها عليها الحاصل على الدكتوراه، وتحمل مجموعة من الخيوط المتراصة التي تُوضع جهة اليمين أو اليسار، وخاصة في بداية الحفل، وبعد تسلُّم الوثيقة من مدير الجامعة يتم تغيير موقع الخيوط المتراصة للجهة الأخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org