أجرى الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير اتصالاً بالشيخ أبو طالب بن محمد أحمد الزين شيخ الريش عبّر فيه عن شكره له ولنائب قبيلة قرن الماء بالريش إبراهيم بن علي جابر آل صعب على جهودهما المتكللة بالنجاح في الإصلاح بين شقيقين دب بينهما خلاف كاد يؤدي بما لا يحمد عقباه لولا تدخل أمير عسير وتكليفه للزين ونائب قبيلة المتخاصمين بالتدخل في الأمر والرفع له بنتائج ذلك.
وفي التفاصيل، أوضح الشيخ "الزين" أن هذا الاتصال يؤكد دور أمير المنطقة - يحفظه الله - واهتمامه بحل ومتابعة كل ما قد يعترض المواطن أو ينغص حياته أو يعرضه لأي خطر لا سمح الله.
وأضاف: تقدم أحد المواطنين لأمير المنطقة بشكوى ضد أخيه لخلاف نشب بينهما لفترة من الزمن ليست بالقصيرة وأبلغه بما يعانيه وما قد ينجم عن ذلك من قطيعة رحم أو أمر لا يحمد عقباه ليوجه الأمير تركي خطابًا بتكليفي أنا ونائب قبيلة المتخاصمين للنظر في موضوع الخلاف وسرعة إيجاد الحلول بما يضمن عودة المياه إلى مجاريها والرفع بمحضر يؤكد إنهاء المشكلة من عدمها.
وتابع: تم الوقوف على الأمر وجمع كل الأطراف وتسليمهم نسخة من توجيه الأمير قبل البدء في التنفيذ فما كان منهم إلا أن رحبوا بأمر أمير المنطقة وتم حل المشكلة مع مراعاة المصلحة العامة والموافقة على ذلك بالتراضي ولله الحمد تصالحا والفضل يعود لله أولاً ثم لأمير المنطقة.
وأكمل: بعد رفع المحضر وبه الصلح بادر الأمير تركي بن طلال بالاتصال بنا وتقديم الشكر وقال هذا المأمول فيكم وأنا أشكركم لدوركم في حل المشكلة وإصلاح ذات البين.