إعلاميون "عرب" لـ"سبق": "آل الشيخ" أعاد الروح للبطولة ومسمى "زايد" منحها الرونق والجمال

أجمعوا على أن الرجل هو سر نجاح البطولة وأن الأحلام معه صارت حقيقة
إعلاميون "عرب" لـ"سبق": "آل الشيخ" أعاد الروح للبطولة ومسمى "زايد" منحها الرونق والجمال

أجمع إعلاميون عرب من جنسياتٍ مختلفة في تصريحاتٍ خاصة لـ"سبق" على الدور الضخم الذي لعبه المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم لجعل بطولة الأندية العربية واحدة من أهم البطولات في المنطقة في الوقت الحالي.

ويتأهب الهلال والنجم الساحلي للعب المباراة النهائية على كأس زايد للأندية الأبطال في نظامها الجديد من حيث المشاركة وعدد الفرق أو المكافآت المادية المرصودة للفريق الفائز .

ويحصل الفائز باللقب على نحو 6 ملايين دولار، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 2.5 مليون دولار، وكل فريق يخرج من دور نصف نهائي للبطولة على 500 ألف دولار، كما يحصل كل فريق يخرج من دور الثمانية على 200 ألف دولار، في حين يحصل كل فريق يخرج من دور الـ16 على 50 ألف دولار.

في البداية تحدث صلاح الشيحاوي رئيس القسم الرياضي بصحيفة البيان الإماراتية حيث قال: "البطولة العربية في نسختها الجديدة باتت محفزة للأندية لتشارك بها.. حوافز مالية مغرية جداً، لذلك لاحظنا مشاركة الأندية الكبيرة التي كانت في السابق تتجاهل البطولة.. الحوافز تعد أعلى من بطولات قارية، وهذا يُحسب للاتحاد العربي، ويبرز جهوده في تطوير الكرة العربية، سابقاً البطولة كانت مريضة حيث تتجاهلها كبار الأندية، وكانت مجرد دورة ودية بلا منافسة قوية ولا متابعة جماهيرية".

وعن الدور الذي لعبه المستشار تركي آل الشيخ قال: "رؤيته كانت صائبة، وأعاد البطولة إلى الحياة من تحت الرماد، ولطالما كانت السعودية الأب الروحي لدوري أبطال العرب منذ نشأتها بالدعم المالي والفكر التطويري".

حمد البادع رئيس القسم الرياضي بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية قال: "البطولة رائعة، وإضفاء إسم زايد لها منحها لنا كإماراتيين خصوصية غالية علينا، كما أن سعادتنا كبيرة للغاية لأن النهائي سيقام على ملاعبنا".

وعن الدور الذي قام به "آل الشيخ" قال: "لا بد أن نكون منصفين ونمنح الرجل حقه.. أعاد البطولة للحياة من جديد بعدما كانت ميّتة، سابقاً كانت البطولات العربية أشبه بالوديات، أما الآن فالبطولة تشهد إثارة وندية غير عادية.. باختصار تركي آل الشيخ هو سر نجاح البطولة العربية".

الصحافية أمل اسماعيل من صحيفة الرؤية الإماراتية قالت: "البطولة العربية عادت وبقوة ومسمى زايد أعطاها قوة وقيمة وأهمية وتقديراً أكبر، ودعم المستشار تركي آل الشيخ وإيمانه بضرورة وجود بطولة عربية تخدم المنطقة انعكس إيجاباً على البطولة".

وتابعت: "أتمنى أن أراها بمستوى أعلى وأهم من بطولة الأندية القارية، كما أن الدعم الذي حصلت عليه البطولة وتسميتها باسم بطولة زايد أجبر الأندية على خوضها بجدية، وصارت الإثارة والندية عنواناً لها".

الصحافي عبدالرسول عبدالله مؤسس حساب "sport_4all" على موقعي "تويتر" و"إنستغرام" قال: "البطولة الحالية مجرد درب من الخيال بالنظر للتنافسية والإثارة وقوة الفرق المشاركة بها، وأيضاً للبطولات السابقة.. البطولة الحالية شهدت مبادرات غير عادية بدءاً من تسميتها باسم المرحوم الشيخ زايد، مروراً بالفرق المشاركة فيها، والتنظيم الأكثر من رائع".

الصحفي المصري محمد عطا الله من موقع "إرم نيوز" قال: "البطولة تمتعت هذا العام بزخم كبير؛ بفعل إقبال أكبر الأندية العربية من آسيا وأفريقيا على المشاركة، ولعل النهائي الذي سيجمع بين ناديين عربيين ناجحين في محيطهما المحلي والقاري خير دليل على ذلك".

وتابع: "لن نحصر النجاح الذي تحقق في كون البطولة ذات مردود مادي قوي فقط، بل لكونها تعتبر احتكاكاً عربياً قوياً أيضاً قد لا تتحصل عليه أنديتنا العربية حتى في محيطها القاري.. نتطلع لنسخة أكثر قوة العام المقبل تحت مسمى الملك محمد السادس، وطالما وُجِد تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد العربي فالجميع على ثقة أن الأحلام التي تصل لعنان السماء ستتحقق، هذا الرجل الذي ضخّ الدماء مجدداً في شرايين الكرة العربية بجهد وطموحات لا حدود لهما".

الصحفي المغربي يوسف الشافعي رئيس تحرير موقع "البطولة" قال: "أعتقد أن البطولة العربية لكرة القدم يمكن اعتبارها بمثابة نجاح كبير يحسب للاتحاد العربي لكرة القدم في شخص رئيسه تركي آل الشيخ، الذي دأب على توفير كل السبل الممكنة لإنجاح هذه الكأس في نسختها الجديدة، وهو الأمر الذي حفّز العديد من الأندية المرجعية العربية الكبيرة للمشاركة فيها، وأرى أن القيمة المالية التي رصدت للفريق الفائز أعطت لهذه الكأس قيمة كبيرة، خاصة بالنسبة للفرق المشاركة من شمال إفريقيا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org