طالب المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة فهد بن سليمان التويجري، بسرعة الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل أياً كانت أعمالهم أو مواقعهم، والإبلاغ عن مُشغليهم، مؤكداً أن ذلك ما هو إلا تعاون على البر والتقوى، وأحد سبل المساهمة في الإصلاح في هذا الوطن المعطاء، وهو النهج الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة.
وقال، في حديثه أثناء خطبة الجمعة بمسجد القبلتين: إن التستر على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، وإشغالهم في أي عمل كان؛ له مفاسد كبيرة، ومخالف للشريعة، وعدم وفاء بالعقود، بل قد يحترف البعض منهم مهنة غير مهنته.
وأضاف: كما أن مخالفته لأنظمة الإقامة فيها تعطيل لأولئك الذين يريدون المجيء للمملكة، فيُحبس من أراد المجيء بصورة نظامية؛ بسبب وجود شخص غير نظامي.
وتابع "التويجري": إن الدولة -رعاها الله- جادة في ضبط الأمور ، ولم يعد فيها مكان لأي مخالف كائناً من كان، داعياً كل مخالف لأنظمة الإقامة والعمل بالمملكة، والمتسترين عليهم بإصلاح شؤونهم.
وشدد التويجري -في ختام حديثه- على أنه لا بد من الإصلاح في كل شؤون الحياة، وقال: إن الله -عز وجل- سنّ لنا الشرائع والعقوبات ولنا في القصاص حياة، كذلك الدولة -رعاها الله- سنّت الأنظمة والقوانين لتستمر النهضة، وترتقي الأمة، وتستقيم شؤون حياتنا، فلا نجاح لأي دولة إلا بالنظام.. داعياً الله -تعالى- أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.