"شارع الـ100 والموت" بـ"سيسد الطائف" يحصد الأرواح ويزيد المآسي

يفتقد الرصف والإنارة والإشارات الإرشادية.. وطالب "التقنية" آخر ضحاياه
"شارع الـ100 والموت" بـ"سيسد الطائف" يحصد الأرواح ويزيد المآسي

لا يزال شارع الـ١٠٠ المحيط بجامعة الطائف الجديدة في "سيسد"، والمؤدي لمنطقة الرميدة جنوب شرقي المحافظة، يحصد الأرواح؛ إذ شهد ضحية جديدة، تمثلت في وفاة أحد طلاب الكلية التقنية الواقعة في المنطقة، وإصابة آخر بإصابات متوسطة، في تكرار مستمر لمسلسل الحوادث المرورية بهذا الشارع تحديدًا، التي خلفت الكثير من الضحايا.

وتفصيلاً، يفتقر الطريق الذي أطلق عليه مرتادوه "طريق الموت" إلى الرصف والإنارة والإشارات الإرشادية التي توضح عكس السير، والتقيد بالمسارات الصحيحة، التي تسبَّب انعدامها في وقوع المزيد من الحوادث المرورية عليه؛ إذ غالبا ما تكون بسبب عكس السير، في الوقت الذي تزيد فيه المطالبات بالوجود الدائم لدوريات المرور، والعمل على نشر اللوحات الإرشادية، وتوحيد الاتجاهات التي تعمل على الالتزام المروري من قِبل قائدي المركبات.

وترتفع مطالب المواطنين سالكي ذلك الطريق والمستخدمين له من طلاب وسكان بوقوف المسؤولين وأصحاب العلاقة على الطريق، ودراسة وضعه، وإجراء التعديلات عليه حفاظًا للأرواح، والعمل على إنارة ورصف هذا الشارع المهم الذي يُعتبر حلقة الوصل لسكان شرق شمال الطائف لإيصال أبنائهم إلى مدارس حي الحلقة، ثم الذهاب إلى أعمالهم عبره.

وتتزايد المطالبات بإكمال ازدواج الطريق المؤدي لكلية التقنية الثانية، والمعهد الثانوي الصناعي المقابل لمخطط الرميدة قبل افتتاح تلك الإنشاءات التعليمية باعتبار الطريق ضيقًا وخطيرًا، بعد أن تم تحويل الشاحنات إليه، كذلك كثافة المركبات المارة عليه.. وفي حال التأخر وعدم تدارك الوضع بسرعة التنفيذ سيحدث المزيد من الحوادث المرورية الخطرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org