بعد غيابٍ زاد المعروض.. باعة العسل يفترشون أرصفة السوق الشعبي بمحايل

حياة تعود والسوق يشهد قوة شرائية كبيرة وانتشارًا كبيرًا للنحّالين والتجار
بعد غيابٍ زاد المعروض.. باعة العسل يفترشون أرصفة السوق الشعبي بمحايل

عادت الحياة مجددًا ولكن بنكهة العسل هذه المرة، ورصدت "سبق" مطلع هذا الأسبوع انتشارًا كبيرًا لباعة العسل الذين افترشوا أرصفة السوق الشعبي بمحايل، بعد أن غابوا عن المشهد بسبب منع التجول الكلي الذي زاد من وفرة المنتج.

وشَهِد السوق قوة شرائية كبيرة مع أول يوم لعودته؛ حيث يعتبر سوق محايل من أهم الأسواق في المنطقة، ويشهد توافدًا للباعة من مختلف أرجاء المحافظة والمراكز التابعة لها؛ فضلًا عن المحافظات المجاورة.

ويحرص تجار المنتج من مختلف أرجاء المملكة على شراء العسل التهامي؛ نظرًا لتنوعه وما يمتاز به من جودة عالية.

وطالَبَ الباعة والمتسوقون الجهات المختصة بتوفير مكان مغطى يقيهم من الشمس الحارقة والحرارة العالية التي تشهدها المحافظة هذه الأيام.

وكان اللواء عبدالعزيز المغلوث مدير شرطة منطقة عسير، قد وجّه في وقت سابق جميع مديري الشرط بالمحافظات، بتسهيل تنقل النحالين، بعد التأكد من استخدامهم لسيارات النقل المخصصة وحملهم ما يثبت انتماءهم للمهنة مثل السجل الزراعي أو السجل التجاري أو بطاقة النحالين.

وجاء التوجيه بناء على توجيه وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المبنيّ على خطاب رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين بأبها، والذي ذكر فيه حينها أن هذه الأيام بداية موسم عسل السمر ونحالي منطقة عسير، يحتاجون إلى نقل نحلهم ليلًا كونه يتعذر على النحال نقل نحله خلال فترة النهار، ولما يشكله العسل من مصدر دخل مهم للنحال، ويعد مصدرًا من مصادر الغذاء الهامة للدولة.

وكان التوجيه قد صدر تزامنًا مع منع التجول بسبب فيروس كورونا المستجد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org