فوجئ عددٌ من المواطنين بإغلاق مكتب استقدام بجدة أبوابه واختفاء موظفيه وعدم ردهم على اتصالات المواطنين منذ ثلاثة أشهر، ليلجأوا بعدها إلى تقديم شكاوى لمكتب العمل يتهمونه بالنصب والاحتيال بعد أن جمع منهم أموالًا طائلة.
وفي هذا السياق قال المواطن راشد الزهراني: إن أحد الأشخاص الذين تقدموا بشكوى لمكتب العمل والشرطة، وهم قرابة 150 شخصاً تقريباً بمبلغ لهم يقدر بأكثر من مليون ريال، بدعوى استقدام عاملة منزلية، لكنهم فوجئوا بقفل أبوابه واختفائه دون أن يترك أثراً، ولم يردوا على اتصالاتهم نهائياً.
وبيّن الزهراني أنهم تقدموا بشكوى للشرطة ومكتب العمل الذي أفادهم بنظامية مكتب الاستقدام ووجود ضمان بنكي عليه بقيمة 450 ألف ريال، وهذا المبلغ لا يغطي حقوق المواطنين؛ حيث إن المبلغ يتجاوز المليون ريال قياساً بعدد الأشخاص المتقدمين لاستقدام خادمة.
ودعا الجهات المعنية إلى إيجاد حلول لهم لإعطائهم حقوقهم المالية؛ حيث إن كثيرًا منهم محتاجون إلى عاملات منزل.
من جانبه صرح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية خالد أبا الخيل أن هذا المكتب مرخص من قبل الوزارة وتم ضبط عليه مخالفات وإغلاقه من قبل الوزارة ووضع لاصق على المكتب لمنع المواطنين من التعامل معه.
وأضاف أبا الخيل أنه بخصوص الشكوى التي تقدم بها المواطنون لدي فرع الوزارة في جده فإنه سيتم الحسم من الضمان وجاري حالياً العمل على إلغاء النشاط.