بيطري يحذر من تزاوج سلالات الطيور التركية والإيرانية مع الصقور السعودية

"العثمان": أهم الأمراض التي تهددها هي سوء التغذية واستخدام أعلاف رديئة
بيطري يحذر من تزاوج سلالات الطيور التركية والإيرانية مع الصقور السعودية

حذر الطبيب البيطري الدكتور البراء العثمان من التزاوج الخاطئ، الذي يحدث بين الطيور التركية والإيرانية مع صقور سعودية، عبر إدخال عينات من الصقور الإيرانية للقنص، ومن ثم تركها لتتزاوج مع صقور أخرى سعودية.

وأضاف "العثمان"، خلال المحاضرة الطبية التي قدّمها في مهرجان الحنو للصقور بمحافظة ينبع يوم أمس، أن أحد أهم الأمراض التي تهدد الصقور هي سوء التغذية، واستخدام أعلاف رديئة، وغير مناسبة، مشيراً إلى أهمية العلف الصحيح لتغذية الصقور للحفاظ عليها، خاصة وأن أسعارها تصل إلى مئات الآلاف من الريالات، مشدداً على أهمية المتابعة الصحية للصقور والطيور بشكل عام؛ لتفادي انتشار الأمراض الخطيرة كأنفلونزا الطيور، والتي عادت للظهور مرة أخرى، وتبذل الجهات المختصة جهوداً كبيرة للحدّ من انتشارها.

وألمح "العثمان" إلى النقص الكبير في عدد الأطباء البيطريين المختصين في الصقور، مشيراً إلى أن المملكة بها أكثر من تسعة آلاف صقر، وينبغي أن يكون مقابل كل ألف صقر طبيب، ولا يتوفر حالياً غير خمسة أو ستة أطباء؛ وهم أربعة في المنطقة الوسطى، وواحد بمستشفى سلطان للصقور بالشمالية.

وشهدت العيادة البيطرية التي نفّذها "العثمان" إقبالاً كبيراً من الصقارة الذين أحضروا صقورهم للكشف عليها، وقال عدد من الصقارة: إننا نعاني من عدم وجود مستشفى للصقور أو مركز لمتابعة الحالات المرضية للطير، خاصة وأن هذه الصقور قيمتها كبيرة، فإذا مرضت وفُقدت نتكبد خسائر باهظة.

وأكد رئيس نادي الصقار بينبع ماجد بن عطالله الرفاعي سعيهم لوجود مركز طبي لعلاج الصقور، خاصة وأن ينبع تعد إحدى أشهر المناطق التي تمر بها الصقور، وتصل مبيعاتها السنوية لما يقارب سبعة ملايين ريال، لذا لا بد من توفير خدمة طبية متميزة للصقارة لعلاج طيورهم وحمايتها من انتشار الأمراض الخطيرة والقاتلة.

يُذكر أن مهرجان الحنو للصقور انطلق في السابع والعشرين من ربيع الآخر، ويختتم اليوم الثلاثين من الشهر الجاري، بعدد من الفعاليات وعروض الصقور والطيران الشراعي، ومن ثم الحفل الختامي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org