مفتي البوسنة السابق: نعلن التأييد الكامل للسعودية في مواجهة حملات العداء والأكاذيب

أكد لـ"سبق" أن هذه المساعي الواهنة لن تنال من المملكة ومصيرها الزوال كسابقاتها
مفتي البوسنة السابق: نعلن التأييد الكامل للسعودية في مواجهة حملات العداء والأكاذيب

قال سماحة مفتي البوسنة والهرسك سابقاً، الشيخ مصطفي إبراهيم تيسيرتشي: إن في مثل هذه الأيام التي تبتلى فيها أمتنا الإسلامية ببلايا عظيمة بسبب الفتن المغرضة والأكاذيب المستهدفة والتهديدات الموجهة إلى المملكة العربية السعودية التي تتبوأ الموقع الرائد في العالمين العربي والإسلامي.

وتفصيلًا: أكد "تيسيرتشي" لـ "سبق" أن للمملكة دوراً بارزاً عبر التاريخ لتحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادتها للجهود الكبيرة في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم، والمملكة لا تزال تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.

وأعلن مفتي البوسنة والهرسك سابقاً تأييده لموقف المملكة العادل؛ وهي وقفة ثابتة مع القيادة السعودية على الطريق المستقيم نحو الأمن والسلام والاستقرار في العالم؛ من أجل الأمن والسلام والاستقرار لديننا الحنيف ولأمتنا المجيدة، لافتاً إلى أن مسلمي البوسنة والهرسك لن ينسوا الوقفة الشجاعة للمملكة ونصرتها لشقيقتها البوسنة وشعبها في وقت ابتلائها.

وتابع: ما يحدث اليوم من تهديدات ومحاولات للنيل من المملكة، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، نحن واثقون كل الثقة من أنه لن تنال من المملكة وقيادتها وشعبها ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، وأن مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال.

وأشار "تيسيرتش" إلى أن السعودية ستظل -بمشيئة الله تعالى- قيادة وحكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الأصوات والضغوط، وسيظل هناك أصوات للعقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروّي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة.

واختتم تصريحه لـ"سبق" قائلًا: نؤكد عبر هذا البيان حبنا وتقديرنا وثقتنا بخادم الحرمين الشريفين، ونقول له: يا خادم الشريفين، أنت تمثل صوتًا عاليًا من أصوات هؤلاء العقلاء في الأمة الإسلامية، ولكم مكانة عالية في قلوب جميع المسلمين، ونسأل الله تعالى لكم مزيدًا من العون والسداد والتوفيق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org