ترأس أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اجتماع مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية اليوم، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بمقر الهيئة بمدينة الدمام، بمشاركة أعضاء المجلس عبر الاتصال المرئي.
وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة أن التنمية الشاملة والمتوازنة التي تُشهد اليوم، لا تتم إلا بتضافر الجهود وتكاملها، والاستفادة من التجارب والخبرات، ودراسة الواقع والاحتياج بشكلٍ علمي، ووضع الخطط والاحتياط للمخاطر، منوهًا بأهمية التواصل الفعال بين الجهات المعنية بعمل الهيئة، والعمل على أسس الشراكة والتعاون، راجياً من الله أن تكلل أعمال وجهود الهيئة بالتوفيق.
واستعرض المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، كما أقرّ مجلس الهيئة حزمةً من القرارات التنموية، تناولت إقرار مخرجات عدد من المشروعات الاستراتيجية، ومشروعات تحسين شبكة الطرق ومعالجة النقاط الحرجة، كما أقر المجلس التقرير السنوي للعام المالي المنصرم.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة بأنّ هيئة تطوير المنطقة الشرقية تعمل على استشراف المستقبل، ووضع الخطط للتعامل مع التوسعات السكانية والصناعية التي تشهدها المنطقة الشرقية، ورسم سياسات التوسع في البنى التحتية وفق أفضل الممارسات العالمية ضمن أطر ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوه بالشراكات التي تعقدها الهيئة مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة الشرقية، بما يكفل التكامل وجودة العمل والمخرجات. وقال سموه: "من الضروري استمرار تعاون كافة الجهات لخدمة المنطقة والمجتمع، ورفع معدلات التنمية وفتح آفاق للمستقبل".
بدوره أكد الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن صالح أن الهيئة انتهت من وضع حزمةٍ من الإجراءات والبرامج الداعمة على مستوى الهيئة ومستوى المنطقة، تسهم في ترجمة أهداف وخطط الهيئة إلى واقعٍ ملموس، مشيراً إلى جهود الجهات الشريكة في المنطقة، والتي تضافرت جهودها لتحقيق مستهدفات التطوير الشامل، ودفع عجلة التنمية في المنطقة، والعمل التكاملي لتجاوز التحديات، معرباً عن شكره لتلك الجهود.
