أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، على أن التعليم عن بعد سيكون انطلاقاً لمنظومة أعمال كخيار استراتيجي دائم، إضافة إلى توجه وزارة التعليم لتطبيق أعلى المعايير في التحول نحو توفير بيئة تعليمة وإدارية دائمة بقدرات تقنية حديثة كأحد الخيارات المثلى في ممارسة الأعمال وتطبيق الجودة في قطاع التعليم ومشمولاً بالتخطيط لتجويد عمليات التعليم.
وتعقد الإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية الملتقى الافتراضي (التعليم عن بعد مسؤولية الجميع) غدًا الأربعاء بحضور كافة الإدارات والمكاتب التعليمية برعاية مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، وحضور المساعدين للشؤون التعليمية والمدرسية والخدمات المساندة ومدراء الإدارات وقيادات التعليم. حيث يتم استعراض إنجازات كافة الإدارات خلال فترة تعليق الحضورلمقرات العمل والمبادرات والأعمال النوعية في كافة المجالات .
وذكر الدكتور "الشلعان" أن الملتقى يستهدف تطبيق أفضل الممارسات النوعية في العمل عن بعد والتخطيط لإدارة الأزمات في قطاع التعليم والاستعداد بكافة الخيارات والبدائل ذات الكفاءة العالية، مشيراً إلى أن متطلبات المرحلة الحالية لن تقف على العمل عند بعد أو التعليم عن بعد كبديل أثناء الأزمات، لا سمح الله .
ونوه الدكتور "الشلعان" بأن القدرات الفائقة لوزارة التعليم بسرعة الاستجابة للمتغيرات بقدرات متميزة كتوفير التعليم عن بعد دون انقطاع وتسيير مهام الأعمال عن بعد مع حوكمة نواتج التعلم على ضوء الخطط الوزارية .
وقالت مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية "بنات" فاطمة الفهيد، إن الملتقى سيتعرض جهود قطاعات التعليم العام والأهلي في مواصلة التعلم عن بعد والتعريف بأفضل الممارسات الإدارية التي تعمل عليها إدارة التعليم والتعريف بجهود إدارات الشؤون المدرسية لتنفيذ خطط الدولة في مواجهة جائحة كورونا وأبانت الفهيد، أن كافة الإدارات ستقدم مبادراتها النوعية خلال الملتقى لتبادل الخبرات وتطوير المبادرات لتعميمها .