تواصل بلدية محافظة ينبع أعمالها الميدانية لرفع تجمعات مياه الأمطار وآثارها من المواقع غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار من خلال عده فرق ميدانية، كما تم الانتهاء من رفع تجمعات مياه الأمطار في بعض المواقع غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، وجارٍ العمل على شفطها من المواقع الأخرى.
وتبين التفاصيل أنه بعد هطول الأمطار على المحافظة مساء أول من أمس والتي استمرت أكثر من عشر ساعات، حيث سجلت نسبة الأمطار صباح أمس السبت 11.8 ملم بحسب مراصد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كثفت البلدية أعمال شفط المياه من المناطق غير المخدومة وتم الانتهاء من بعض المواقع وجارٍ العمل على شفط المياه من المواقع الأخرى، بالإضافة لسحب مياه الأمطار المتجمعة بالمناطق غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، وذلك بمتابعة ميدانية من رئيس البلدية فهد المشعان.
وقام "المشعان" بجولة تفقدية على أماكن تجمع المياه بجميع الأحياء ومتابعة سحب مياه الأمطار المتجمعة بالمناطق غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، كما يجري العمل حاليًا بكامل طاقة البلدية والمقاولين التابعين لها لسرعة سحب مياه الأمطار بدءاً بالأحياء الأكثر ضرراً، فيما استنفرت الجهات المعنية والأمنية جهودها لمواجهة الموقف وبذلت بلدية محافظة ينبع جهوداً كبيرة في تصريف مياه الأمطار التي غمرت الشوارع والأحياء من المناطق غير المخدومة بالتصريف.
وقال "المشعان" في تصريح سابق لـ"سبق" إنه عند بداية هطول الأمطار تباشر فرق الصيانة توزيعها بين محطات الضخ وبين نقاط التجمع الرئيسة مزودة بمضخات سطحية تعمل على الديزل لسحب التجمعات أولاً بأول، كما تقوم فرق الصيانة بجولة على كامل الشبكة لمتابعة حدوث أي انسداد طارئ في مواسير التصريف أو المناهل.
وأضاف أن فرقة من فنيي الكهرباء وفنيي ميكانيك المضخات تتابع عمل المضخات أثناء هطول الأمطار، مشيرًا إلى أنه في الأماكن غير المخدومة بشبكة تصريف ومع هطول الأمطار باشرت بلدية محافظة ينبع بكامل إمكاناتها بالعمل على سحب التجمعات من الشوارع تباعاً باستخدام وايتات شفط المياه أو المضخات بحيث لا تسبب الأمطار أي إعاقة لحركة المرور في المدينة.
وكانت محافظة ينبع ومدينة ينبع الصناعية ومراكز شمال ينبع ومركز ينبع النخل شهدت منذ مساء أول من أمس حتى ظهر أمس السبت هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد سالت على إثرها بعض الأودية والشعاب في مساراتها الطبيعية.
