151 مشروعًا طلابيًّا تتنافس في أكبر تظاهرة إبداعية بالسعودية "إبداع 2020"

تنظِّمه "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم من 12 إلى 15 فبراير الجاري
151 مشروعًا طلابيًّا تتنافس في أكبر تظاهرة إبداعية بالسعودية "إبداع 2020"

يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، معرض التصفية النهائية والحفل الختامي للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2020م»، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 15 فبراير الجاري في مقر جامعة الملك سعود بالرياض.

وفي التفاصيل، يكرم أمير منطقة الرياض في الحفل الختامي الفائزين والفائزات، والجهات الداعمة والراعية للأولمبياد، الذي يعد أحد أبرز المشاريع المشتركة والحيوية التي تجسد الشراكة الفاعلة بين مؤسسة موهبة ووزارة التعليم لخدمة الموهوبين والموهوبات.

وانطلقت مساء أمس الأربعاء فعاليات معرض التصفية النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2020" في جامعة الملك سعود، الذي يتنافس فيه 151 مشروعًا علميًّا مقدَّمًا من طلاب وطالبات التعليم العام في جميع مناطق السعودية، وذلك بمعدل 72 مشروعًا للطلاب، و79 مشروعًا للطالبات في 22 مجالاً علميًّا متنوعًا.

والتصفيات النهائية تكون للمشاريع المتأهلة من المرحلة الرابعة للأولمبياد، الخاصة بالمعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة التي أقيمت في الرياض وجدة والخبر بالتعاون مع إدارات تعليم الموهوبين في السعودية، وشارك فيها 301 طالب وطالبة من 38 إدارة تعليمية من مختلف مناطق السعودية، بإشراف نخبة من المشرفين.

ويتم خلال معرض التصفية النهائية اختيار 27 مشروعًا علميًّا، يخضع أصحابها إلى تدريب مكثف لتمثيل السعودية دوليًّا للمنافسة على جوائز المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف"، مع طلاب من مختلف دول العالم، الذي يُقام في مدينة آناهايم بولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الفترة (من 10 إلى 15 مايو 2020م).

وأبدت الطالبة غرام صالح المالكي من الليث بالصف الثاني الثانوي سعادتها بطرح مشروعها المتعلق باستخدام تشييع أشعة جاما في إنتاج غشاء بروتيني في خلايا الوقود الهدروجينية لحل مشكلة انبعاثات الوقود السامة الملوثة للبيئة، وإيجاد بديل للوقود، يكون صديقًا للبيئة.

وشاركت الطالبة سارة عصام السليم من الشرقية بالصف الثاني المتوسط، وهي أصغر طالبة بالأولمبياد، بتجربتها المتعلقة برواد الفضاء، وركزت خلالها على خطورة الإشعاعات التي يتعرض لها رواد الفضاء من قِبل الكواكب والنجوم والشمس وغيرها، وقامت بالبحث عن المواد التي تحمي من تلك الأشعة، واختارت أفضل مركبين لتنتج مركبًا واحدًا، يزيد الوقاية من تلك الإشعاعات.

وتناول الطالب عبدالله نوار الفواز من الرياض بالصف الثالث الثانوي فكرته في إعادة تكوين الحبر المستخدم بالطباعة للمقاومة من البكتيريا بهدف إنتاج علاجات جديدة للتقليل من البكتيريا المسببة للأمراض، والتقليل من استخدام المضادات الحيوية التي تعتبر كثرتها خطيرة على الإنسان. وركز في دراسته على البكتيريا المنتشرة على أسطح الأوراق النقدية، التي تعد السبب الأول والعامل المهم لانتقال البكتيريا والأمراض.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org