تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رعى مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، مساء أمس حفل تدشين المقر الجديد للمديرية العامة للجوازات ومعهد الجوازات وحفل تخريج الدورة الـ43 من طلبة المعهد.
وتفصيلاً، عبّر مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى في تصريح بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على رعايته الكريمة ودعمه المتواصل لقطاع الجوازات ليتحقق هذا اليوم بتدشين مبنيي المديرية العامة للجوازات ومعهد الجوازات.
وقال اللواء "اليحيى": يوم تاريخي للمديرية العامة للجوازات ومنسوبيها من العسكريين والمدنيين، إذ نحتفل بمشروع يأتي ضمن سلسلة مشروعات المقرات الأمنية للقطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، والتي تشرف عليه وكالة وزارة الداخلية للقدرات الأمنية، وستُسهم في خلق بيئات عمل ذات معايير عالية.
وأوضح أن المبنى الجديد للمديرية العامة للجوازات، الذي يقع شرق مدينة الرياض على مساحة 202 ألف متر مربع، ويتكون من 23 من المباني لإدارات المديرية العامة للجوازات وأخرى للخدمات وصالات للمناسبات، روعي عند تخطيطه وتنفيذه أدق الاعتبارات الفنية والهندسية والأمنية، التي من شأنها أن توفر بيئة عمل مناسبة لمنسوبي ومنسوبات القطاع.
وأشار إلى أن المباني تضم عددًا من المكاتب الإدارية بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 5100 موظف وعدة قاعات للاجتماعات، إضافة إلى صالة لكبار الشخصيات وقاعة للمحاضرات مجهزة بأحدث الأجهزة وبطاقة استيعابية تتجاوز 555 شخصًا، ومبنى للضيافة يحتوي على 84 غرفة ، ومجهز بقاعات استقبال وصالات جلوس وقاعة متعددة الأغراض، ومواقف للسيارات بطاقة استيعابية تتسع إلى 1550 مركبة، فيما تم تجهيز المبنى النسائي والذي يستوعب 200 موظفة.
وعن مبنى معهد الجوازات بيّن اللواء "اليحيى" أن المبنى أُقيم على مساحة إجمالية تبلغ 230 ألف متر مربع، ويتكون من 21 مبنى، ويحتوي مبنى الفصول التعليمية على 8 قاعات تدريبية و36 فصلاً دراسيًا، بطاقة استيعابية إجمالية 900 متدرب، إضافة إلى قاعة للمؤتمرات والمحاضرات واستاد رياضي وميدان للتدريب.
وختم اليحيى تصريحه بالقول: سيبقى يوم 25 نوفمبر عام 2019 خالدًا في تاريخ المديرية العامة للجوازات بافتتاح المقرات الجديدة وشاهدًا على التطور الأمني والخدمي في جميع القطاعات الأمنية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وبدعم ومتابعة من سمو وزير الداخلية.
