أمير نجران يغلق ملف محافظة "الخرخير" نهائياً.. ويوجّه بهذا

وقف ميدانياً على آخر عمليات إخلاء السكان منها وقدّم شكره للقيادة
أمير نجران يغلق ملف محافظة "الخرخير" نهائياً.. ويوجّه بهذا

أغلق أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ملف محافظة "الخرخير" نهائياً، ووجّه بأن تغادرها كل الجهات الخدمية نهاية الشهر الجاري، مع إخلائها تماماً من السكان.

جاء ذلك تنفيذاً للأمر السامي بنقل الأهالي من المحافظة التي تقع وسط صحراء الربع الخالي، في أقصى الجنوب الشرقي للمملكة، وتبعد عن مدينة نجران ٨٥٠ كيلومتراً.

ووقف أمير نجران ميدانياً، صباح اليوم على "الخرخير"، ونوّه بالتوجيهات السديدة من قبل القيادة الحكيمة ومتابعة وزير الداخلية؛ لتحقيق كل ما من شأنه أن يعزز أمن هذا الوطن وحدوده، ويحقق السلامة والأمان لسكان "الخرخير" والقرى المجاورة لها، ويضمن لهم عيشاً كريماً وحياة طيبة.

وقال أمير المنطقة لدى اجتماعه بقادة ومديري الجهات الأمنية والخدمية المعنية، بحضور المشرف على محافظة الخرخير عامر بن علي الصيعري: ما اتخذ من إجراءات لا سيما في تأمين السكن البديل للسكان، أو التعويض المالي فوق المجزي، إنما يؤكد حرص ولاة الأمر على رعاية شؤون أي مواطن في أي موقع.

وأشاد الأمير جلوي بموقف سكان "الخرخير" الذين تفاعلوا مع كل ما يحقق المصلحة العامة، شاكراً مواقفهم وكونهم لا يتوانون عن أداء الواجب تجاه الوطن.

وأعرب عن شكره وتقديره لكل الجهات المعنية بملف "الخرخير" على ما بذلته من جهود في إنهاء هذا الملف وتجاوز كل الصعوبات.

وكان الأمير جلوي بن عبدالعزيز قد استهلّ جولته بكلمة قال فيها: أزور اليوم مقر محافظة الخرخير قبل أيام قليلة من مغادرة جميع الجهات الخدمية من هذه البقعة من وطننا الغالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org