شكا بعض أصحاب القوارب في مرسى الهيئة الملكية بينبع بعد إيقافهم عن الإبحار؛ ما أدى لإلحاق أضرار مادية كبيرة بهم، بحسب قولهم؛ لأن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود، ويعتمدون على تلك القوارب فقط، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة للمشكلة.
وقال بعض أصحاب القوارب بالمرسى: "حرس الحدود أصدروا أمراً في يوم الخميس بإيقاف القوارب عن الإبحار، مع أننا نحن أصحاب القوارب ليس لنا أي يد في الموضوع وكل أمورنا نظامية! وقد دفعنا مبالغ إيجار المرسى".
وطالبوا الجهات المختصة بأهمية زيارة المرسى والوقوف على الوضع عن قرب، ومقابلة ملاك القوارب والسماع منهم.
وطالب أصحاب القوارب بتعويضات عن فترات إيقاف الإبحار بالمرسى بسبب إلغاء عدد من الرحلات البحرية التي تم الترتيب والحجز لها مسبقاً مع الزوار ومرتادي المرسى القادمين من وجهات بعيدة مثل الرياض والشرقية وجدة.
وقالوا: "تفاجأنا بعدم إمكاننا الإبحار بقواربنا بسبب إيقاف مفاجئ من قبل الجهات المختصة، ما نتج عنه ضرر كبير على أصحاب القوارب الذين يعتمدون على دخلها من الرحلات البحرية في إعاشة أسرهم وتوفير أبسط سبل الراحة لهم".
وعلمت "سبق" أن السبب في إيقاف الإبحار يعود إلى عدم توفر أدوات السلامة مثل أطواق النجاة بالإضافة إلى أن السقالة غير آمنة على مستخدميها، وعدم توفر توصيلة، وهو عبارة عن مركب لتوصيل أصحاب المراكب والمتنزهين إلى مراكب التنزه، فيما لازالت الاجتماعات بين الهيئة الملكية وحرس الحدود والمتعهد جارية لإيجاد حلول للمشكلة.