أكد الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، أن هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، لن تتوانى في ردع كل من تسول له نفسه في ارتكاب أي جريمة, وأن يد العدالة ستطول كل من يحاول العبث بأمن الوطن وأمن مواطنيه، مشيدًا بالجهود الأمنية التي بذلها فريق العمل من رجال الأمن والنيابة العامة والتي كشفت غموض مقتل الدكتور إبراهيم الغصن "رحمه الله"، وأسفرت ولله الحمد في زمن وجيز من القبض على الجناة.
ونوه بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية بمتابعة من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والتي ستبقى رادعة لكل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة.
كما أشاد بالمتابعة المستمرة للأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حتى تم القبض على مرتكبيها.
وقدم نائب أمير القصيم شكره وتقديره لجميع الأجهزة الأمنية والعدلية لمتابعتها الحادثة بكل جد وإخلاص، مشيرًا إلى أن الجميع يفتخر بجهودهم التي قدموها وأسفرت عن القبض على الجناة في وقتٍ قياسي، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد قيادة ومواطنين ومقيمين نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.