قام الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم بزيارة تفقدية إلى محافظة ضرما ضمن برنامج زياراته لمحافظات المنطقة.
وكان في استقباله لدى وصوله مبنى المحافظة محافظ ضرما محمد بن عبدالله الثاقب ومسؤولو المحافظة.
والتقى أمير الرياض فور وصوله برؤساء المحاكم والقضاة ورؤساء ومديري الجهات الحكومية المدنيين والعسكريين بالمحافظة الذين رحبوا بزيارته الميمونة.
وعقب ذلك، توجه الأمير فيصل بن بندر إلى قاعة احتفالات بلدية المحافظة، حيث استقبل جمعاً من أهالي المحافظة، وترأس اجتماع المجلسين المحلي والبلدي بالمحافظة، بحضور مديري العموم على مستوى منطقة الرياض من البلديات والتعليم والصحة والإسكان والعمل والتنمية الاجتماعية والكهرباء والمياه والطرق والبيئة والزراعة، ووكالة إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية وأمانة مجلس المنطقة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة جداول الأعمال المعدة مسبقاً التي تتضمن احتياجات المحافظة بالأولوية، وأكثر العوائق التي تواجهها، حيث استمع من أعضاء المجالس المرئيات والحلول، وتطلعاتهم عن المحافظة، واتخذت بشأنها التوصيات اللازمة.
وأكد أمير الرياض في تصريح صحفي عقب الاجتماع على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - بالخدمات المقدمة للمواطنين والاطمئنان على ما هم فيه من رغد العيش.
وأوضح بحث مشروعات المحافظة ودراسة المعوقات فيما هو متأخر أو متعثر ووضع الحلول لها، مقدماً شكره لمسؤولي المحافظة وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي.
وعن كون محافظة ضرما من ضواحي مدينة الرياض، نوه بأن الضواحي رافد مهم للمدينة التي أصبحت تشكل الآن بسكانها 7,000,000 زخماً كبيراً من التراكم المروري، وهذه المحافظات القريبة من مدينة الرياض ستسهل الأمر؛ لأنها ستكون أماكن جيدة للسكن لأبناء مدينة الرياض، مشيراً إلى توفر الطرق والمواصلات وتخفيف الأعباء في مدينة الرياض لما فيها فائدة المدينة وفائدة المحافظات إن شاء الله بانتعاشها الاقتصادي.
ورافقه خلال الزيارة مستشار أمير الرياض المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، ومدير الشؤون الخاصة لأمير الرياض محمد معيض القحطاني، ووكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سعود بن عبدالعزيز العريفي، والمشرف العام على إدارة المراسم فيصل بن سعد السديري، وأمين مجلس المنطقة المكلف عادل بن عبدالمحسن الحمدان.
