لجأت النائبة الديمقراطية "كايتي هيل"، أمس الأحد، للاستقالة من الكونجرس الأمريكي، بعد اتهامها بإقامة علاقة جنسية مع أحد موظفيها؛ في انتهاك لقواعد المجلس.
وكتبت "هيل" في رسالة نشرتها على حسابها في "تويتر": "بقلب حزين، أعلن اليوم استقالتي من الكونجرس". وقالت: "هذا أصعب شيء اضطررت لفعله؛ لكني أعتقد أنه أفضل شيء لدائرتي ومنطقتي وبلادنا".
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، كانت لجنة الأخلاق في مجلس النواب الأمريكي قد أعلنت -الأربعاء- أنها تُحقق في اتهامات تتعلق بالنائبة الديمقراطية عن كاليفورنيا، وهي في خضم إجراءات طلاق "ربما انخرطت في علاقة جنسية مع شخص من طاقمها البرلماني".
وذكرت تقارير أن "هيل" أقرّت بإقامة علاقة مع موظف من الحملة، وهذا ليس مخالفًا للقواعد؛ لكنها نفَت أن يكون من أفراد طاقمها البرلماني.
ونشرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بيانًا عقب إعلان "هيل"، قالت فيه إن عضو الكونجرس "أقرت بارتكاب أخطاء في اتخاذ القرار؛ مما يجعل استمرار عملها عضوًا في الكونجرس غير ممكن".
وأضافت: "يتعين علينا ضمان مناخ من النزاهة والكرامة في الكونجرس وفي جميع أماكن العمل".