رئيس مجلس علماء باكستان يحذر من تكرار الاعتداء على أمن بلاد الحرمين بطرق مختلفة

حذر دول العالم من خطورۃ الوضع على مستوى الخليج والعالم وطالب رجال العلم بإيران بالإسراع لحل النزاع
رئيس مجلس علماء باكستان يحذر من تكرار الاعتداء على أمن بلاد الحرمين بطرق مختلفة

دان فضيلة رئیس مجلس علماء باکستان الشیخ العلامة طاھر محمود الأشرفي، المحاولات الإجرامية والمحاولات المتواصلة لزعزعة أمن واستقرار المملكة، وحذر جميع دول العالم من خطورۃ الوضع على مستوى الخليج والعالم والنتائج الخطيرة التي سيترتب عليها تكرار الاعتداء علی بلاد الحرمین الشریفین المملكة العربیة السعودیة بطرق مختلفة، وطالب كل رجال العلم والعلماء والحكماء في إيران بضرورة الإسراع لحل النزاع ونزع فتيل الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات السلمية العادلة.

جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر "حماية الحرمین الشریفین والأقصى" والذي أقامه مجلس علماء باكستان اليوم في فندق إسلام آباد باکستان، في إطار برنامجه العلمي الإعلامي المكثف طوال شهر رمضان المبارك، بحضور رئیس المجلس الشیخ الأشرفي، وبمشاركة نخبة من العلماء والدعاة والإعلاميين والباحثين، وخصوصًا رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، الدكتور أحمد يوسف الدريويش، ورئيس وزراء كشمير سابقًا سردار عتيق، والبروفيسور ذاكر الرحمن.

وأثنى الشيخ طاهر الأشرفي على الجهود البارزة للعلماء والدعاة وخطباء وأئمة المساجد ودورهم المهم لنشر العلوم النافعة وتوعية المجتمع وإرشاد المسلمين وخصوصًا الشباب بحكم أنهم عماد المستقبل.

وأبان أنه من الضروري تصفية أفكارهم وتغذية معلوماتهم من خلال غرس المعاني الحقيقية لمفهوم التسامح وتعزيز السلم والسلام والوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف والإرهاب بأشكاله وأنواعه.

وقال "الأشرفي": لاشك أن جميع المسلمين وغيرهم يعرفون أهمية الدور المهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، والجميع يعرف مكانة الحرمین الشریفین في قلوب جميع المسلمين في العالم الذين تربطهم مع السعودية علاقة قوية ويعدونها بلدهم الثاني".

وأردف: "وبلا شك فإن علاقة المسلمين بالمملكة مرتبط ومتصل بشكل أساس بوجود الحرمین الشریفین علی أرض المملكة ، وعلى الرغم من المسافات البعيدة بين باكستان والسعودية على سبيل المثال فإن عقولنا وقلوبنا متعلقة بحب السعودية من الأعماق لأن الإسلام وحّد قلوب وعقول شعوبنا وأمتنا الإسلامية لأن خالقنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد وقرآننا واحد ومصيرنا واحد وكعبتنا واحدة وقبلتنا واحدة وأمتنا واحدة".

وواصل: "ولذلك فإن القيادتين الكبيرتين والحكومتين القويتين والشعبين الباکستاني والسعودي متلاحمان مترابطان متوحدان يقفون صفًا واحدًا داخل خندق واحد لتحقيق هدف واحد ويدافعون عن الإسلام بكل قوة متعاضدين مرتبطين ببعضهما بعضًا قيادة وحكومة وشعبًا على مر التاريخ والعصور في الماضي والحاضر والمستقبل ، ولا يمكن التفكيك أو التخريب أو التعطيل والعبث بهذه العلاقة المتينة المبنية على محبة الدين والعقيدة والشريعة، ولا يمكن أن تتزعزع ولا تتبدل ولا تتغير على الإطلاق".

وأكد "الأشرفي" أن "محبة المسلمين لبلاد الحرمين الشريفين متجذرة ومصيرية ومرتبطة بهويتنا الإسلامية ومقدساتنا الإسلامية وهي علاقة دين وقرآن وسنة وكعبة وقبلة وحج وعمرة وزيارة وسيرة نبوية عطرة ومتصلة بنور الإيمان وحلاوة الأمن والطمأنينة؛ لأن المملكة هي العمود الفقري للمسلمين، وتمثل القلب النابض للعالم الإسلامي وهي بلاد الحرمين الشريفين وأرض المشاعر المقدسة وموطن الإسلام الأول ومنبع السلم والسلام تنطلق منها جميع صفات وأشكال وأنواع التسامح، وهي أيقونة التواصل والتعارف بين المسلمين وشعوب العالم انطلاقًا من قوله تعالى "وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا" وهذا الخطاب العظيم من رب العالمين موجه لجميع المسلمين".

وأضاف الشيخ طاهر أشرفي : "لا شك أن جميع مسلمي العالم ينظرون للأمن والسلم والسلام من خلال بوابة الحرمين الشريفين، ويدافعون عنها بكل قوة وصدق وإخلاص ولن يترددوا في حمايتها بدمائھم وأبنائهم وأموالھم وأرواحهم وجميع ما يمتلكون، لأنها أغلى بلاد الدنيا فيها كعبتنا وقبلتنا وإليها تتجه قلوب وعقول وأفئدة المسلمين في جميع أنحاء الدنيا خمس مرات في اليوم والليلة، ولا يوجد لبلاد الحرمين الشريفين بديل لأن الله تعالى اختار بناء بيته العتيق في أطهر أرض على وجه الأرض "إن أول بيت وضع للناس ببكة مباركًا وهدى للعالمين" وإن المسلمين يعرفون جهود المملكة وينظرون للقيادة السعودية الرشيدة بكل حب وإجلال وتقدير لأنها قدمت للإسلام والمسلمين الكثير والكثير والكثير وقدمت للحرمين الشريفين خدمات جليلة وكبيرة غير مسبوقة على الإطلاق وعلى مر التاريخ ولم تقدم دولة أو جهة أخرى للدين العظيم والحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين مثلما قدمته السعودية وقيادتها الرشيدة".

وأضاف "الأشرفي" : "بعد المحاولات الإجرامية والمحاولات المتواصلة لزعزعة أمن واستقرار المملكة بحكم موقعها ومكانتها وأهميتها بالنسبة للإسلام والمسلمين ، ولأنها موطن الإسلام الأول وستزل كذلك حتى قيام الساعة، ولذلك فإن أعداء الإسلام وأعوانهم يعملون لتشويه صورتها وخصوصًا منذ عام 1979 ويعملون على تفكيك الأمة من خلال زعزعة أمن واستقرار المملكة وتعطيل فريضة الحج وتخريب منظومة الأمن والأمان وسلامة الحجاج بشتى الطرق والوسائل، ومازالت محاولاتهم الفاشلة مستمرة وتتوسع وتزداد قوة وغدرًا وعدوانية وتواصل بث شرورها وسمومها حتى اليوم."

واستدرك: "لكنها لن تنجح بإذنه تعالى لأن الدين منصور من رب العالمين وجميع المسلمين يقفون خلف المملكة وقيادتها بكل قوة وحزم خصوصًا أنها الدولة الوحيدة في العالم التي تحكم بالكتاب والسنة."

وأبان أنه "من هذا المنطلق فنحن نحذر جميع دول العالم من خطورۃ الوضع والنتائج الخطيرة التي سيترتب عليها تكرار الاعتداء علی بلاد الحرمین الشریفین المملكة العربیة السعودیة بطرق مختلفة، فهناك تهديدات مباشرة لمسناها من خلال المحاولات اليومية والاعتداءات المتكررة على حدود بلاد الحرمین الشریفین المملكة العربیة السعودية وهو ما ترفضه جميع دول العالم وخصوصًا الدول العربية والخليجية والإسلامية ويشجبونها ويستنكرونها ويرفضونها على الإطلاق، ولذلك يجب التركيز والعمل بشكل فوري لمنع وإيقاف ومواجهة المخططات الرامية لزعزعة أمن واستقرار بلاد الحرمین الشریفین التي تُسهم بشكل مباشر في أمن واستقرار العالم".

وأکد الشیخ طاهر أشرفي أن مکانة الحرمین الشریفین وأهميتهما في قلوب المسلمين لا يمكن أن يختلف فيها أحد ولا يمكن أن يشك في أهميتها عاقل، لکونھما من ركائز الإسلام فأول ركن من الدين هو الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وهو ركن التوحيد ومرتبط بالكعبة وهي رمز التوحيد ومرتبط بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، والركن الثاني للإسلام هو الصلاة ومرتبط بأم القرى البلد الأمين مكة المكرمة التي أمر الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام لإعادة بناء بيته العتيق الموجود في مكة المكرمة والبيت العتيق هو قبلة المسلمين ليس له بديل ولن يكون له مثيل على الإطلاق ، والحج هو خامس أركان الإسلام وهو في فقط مكة المكرمة والمشاعر المقدسة .


وأضاف الشیخ أن مجلس علماء باكستان يثني على جنود المملكة العربیة السعودیة لإفشالها الهجمات الإرهابية والجريمة النكراء من قِبل الحوثيين وأعداء المملكة العربية السعودية.


وقال إنه لا شك أن دولة كبرى تقف مع جميع شقيقتها من الدول العربية والإسلامية وتساعدهم بسخاء وتدافع عن حدودهم وأراضيهم وحقوقهم بقوة وشجاعة في جميع الأوقات وأمام جميع المحافل والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والدولية، وفي مقدمتها قضية المسلمين الأولى قضية فلسطین الحبيبة التي تقف معها المملكة بكل قوة وعزيمة وثبات وموقف واحد لا يتغير على الإطلاق وتدعمه باستمرار وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وتدعمه بالمال والكلمة وبجميع الوسائل دون تهاون ولا تردد على الرغم من مواجهتها للأزمات المتلاحقة والتحدیات المتواصلة وتصديها للمؤامرات الإجرامية التي ينظمها أعداء الإسلام وتدعمها جماعات العنف والتطرف والإرهاب، وعلى الرغم من تلك الهجمات البربرية والاعتداءات الهمجية المتواصلة علی أراضي وحدود واقتصاد المملكة ومحاولات التخریب والتدمیر وزعزعة الأمن والاستقرار فإن السعودية هي خط الدفاع الأول للمسلمين والسد المنيع والحصن الحصين لمواجهة جميع المؤامرات الرامية لتخريب مصالح الأمة من خلال تعزيز التطرف والعنف والإرهاب من خلال الجهات المعادية للمملكة، وهي اليوم أصلحت معروفة لجميع دول العالم بكل وضوح.

وطالب الشیخ الأشرفي جميع العلماء والدعاة ورحال العلم والفكر والإعلام وجميع المسلمین في أنحاء الأرض بالوقوف بشكل صريح وواضح وقوة وحزم مع بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وبكل قوة وبجميع الوسائل المتاحة لأن الهدف من هذه الهجمات العدوانية الإجرامية وخصوصًا في اليمن الشقيق من خلال الجماعات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني أصبحت اليوم أهدافهم الحاقدة معروفة ومكشوفة وواضحة للجميع، وتستهدف تخريب وتشويه صورة الإسلام وتخريب مكانة المسلمين في العالم والاستيلاء على أراضينا وحقوقنا والسلب والنهب والتدمير للأرض والمال والعرض، وهو ما لا نرضاه ولن نسكت عنه ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي ننظر لعدونا ينهش في جسد الأمة وقلبها النابض ونحن نشاهد ونتألم !!


وأكد: "لن نصمت أمام هذه الهجمة الشرسة ضد ديننا وعقيدتنا وسنرد بحزم وقوة على كل من يحاول المساس بشبر واحد من بلاد الحرمين الشريفين وسيندم كل من يحاول العبث والاعتداء والتعدي على المملكة وقيادتها الرشيدة التي قدمت للأمة الإسلامية ما لم تقدمه غيرها من الدول، والمتابع المنصف العاقل سيلاحظ أن المملكة العربية السعودية تبني وتسهم في حماية حدود وحقوق المسلمين ، بينما يقف النظام الإيراني في المقابل لتخريب وتعطيل وتشويه صورة ما تقوم به المملكة من جهود عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين ويعلن العداء الواضح لكل ما يتصل بعزة وكرامة ومكانة أمتنا العظيمة."


واستنكر الشيخ الأشرفي الهجمات الإرهابية التخريبية التي حدثت أخيرًا في مياه الخليج العربي وبالتحديد داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في حدود إمارة الفجيرة، مبينًا أنه تجاوز خطير وأسلوب إرهابي جديد يستهدف تخريب أمن واقتصاد الخليج والعالم بأكمله وتعطيل إمدادات النفط عبر الخليج العربي.

ولفت إلى أنه ما كان الهجوم التخريبي الإرهابي على السفن التجارية الأربع سوى مقدمة لسلسلة قادمة من الأعمال الخسيسة التي ستنفذها جهات احترافية مدربة على التخريب والترهيب والإرهاب، وتبع ذلك الهجوم الإرهابي الإجرامي المتطرف ضد محطتي البترول السعوديتين في المنطقة نفسها داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات ، وتسبب في إصابة مباشرة لتعطيل هذه السفن العملاقة وإحداث تلوث في مياه الخليج يتسبب في تدمير الحياة البحرية وتعطيل مسارات السفن بشكل عام، ومما هو واضح أنه مرتبط بالأزمة الأخيرة بين إيران والمملكة والإمارات ودول الخليج وغيرها من الدول الإسلامية التي لا تقبل هذه الأعمال الدنيئة.

وأوضح أن تلك الجرائم المتسارعة استدعت توافد الأساطير العسكرية والسفن والمدمرات والطائرات وقاذفات القنابل المدمرة ومختلف أنواع الأسلحة العسكرية والحربية لمواجهة هذا التحدي الجديد من النظام الإيراني الذي لا يحترم النظام ويرفض السلم والسلام ويعمل لدعم وإيواء التطرف والمتطرفين وتدريبهم وتمويلهم، وتواصلت العمليات الهمجية التخريبية الإرهابية التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية الانقلابية المدعومة من إيران، وقامت بالهجوم على محطتي ضخ النفط السعوديتين بوساطة الطائرات المسيرة من دون طيار، وهو تطور جديد بدعم من النظام الإيراني، وأحدث الهجوم الخبيث تعطيلاً لهذه المنشآت بهدف إيقاف الإمدادات النفطية السعودية للعالم ، وهذا تهديد واضح لأمن واستقرار العالم، ولا يمكن قبوله على الإطلاق، وسوف يحاسب عن قريب كل من قام بالعمل والتوجيه والمساعدة والمساندة.

وحذر الأشرفي جميع دول العالم من "تداعيات هذه التصرفات التي لا علاقة لها بالإسلام وهي متصلة بالفكر المتطرف وتسعى لتخريب المملكة والخليج والأمتين العربية والإسلامية وهو هدف خبيث لن يتحقق على الإطلاق لأننا نعلم تفاصيل المؤامرة والأصابع الخفية التي تحركها وتدعمها وتغذيها وتخطط لها وتمولها وتدعمها إعلاميًا، ونعرف كيف نقضي على هذه المؤامرة في الوقت المناسب عندما نستنفد محاولاتها السلمية والحلول الشاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ولن نترك بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي يقفون وحدهم في مواجهة العدو الجبان المتربص بالمسلمين وليس بالسعودية وقيادتها فقط ، لأن المملكة وقيادتها يمثلون الأمة ويمثلون الدين ويمثلون كرامة الأمة وعزتها ورفعتها".

وحذر الأشرفي من خطورة الوضع على مستوى الخليج والعالم ، وطالب كل رجال العلم والعلماء والحكماء في إيران بضرورة الإسراع لحل النزاع ونزع فتيل الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات السلمية العادلة، والتدخل الفوري لإيقاف دعم الميليشيات ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية وعدم إيواء وتدريب وتمويل جماعات التطرف والعنف والإرهاب.

ونصح الأشرفي إيران بالجنوح نحو السلم والسلام والتصالح والتسامح ونبذ العنف والتطرف والابتعاد عن التهويش والتهديد وإثارة الفتن والمشاكل والقلاقل ، والحرص على دعم وتعزيز العلاقات الأخوية بين الشعوب الإسلامية وتوحيد الصفوف والكلمة، وتجنب دعم الغلو والتطرف وعدم تغذية الحروب وإشعال نيرانها التي ستدمر اقتصاد إيران المنهار بسبب هذه التجاوزات والمغامرات الطائشة التي تفتقد للحكمة والعقلانية وتميل لجانب الشر والحقد والكراهية بأنواعها وأشكالها وهو طريق مظلم مسدود سيؤدي للمزيد من الكوارث .

واختتم رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي حديثه بتأكيد أهمية ومكانة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لأنها دولة عظيمة تمثل القلب النابض للأمة وهي " خط أحمر". لم ولن نسمح بتجاوزه على الإطلاق، وسيندم كل من يتعدى ويعتدي على شبر واحد من حدودها وأراضيها وسيلقى عقابه الرادع العاجل الفوري بكل قوة وحزم بإذن الرحمن ، مستشهدًا بقوله تعالى، "ولينصرن الله من ينصره".

وأكد: "لا نعلم أن هناك دولة نصرت الدين وتنصر الإسلام والمسلمين وتدافع عن قضايانا وحدودنا وحقوقنا مثل المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، ولذلك فإن مسلمي العالم يثمنون مكانتها ويقدرون ويشكرون قيادتها الرشيدة ويطالبون بضرورة احترام المملكة وعدم الاعتداء على أراضيها وقيادتها وشعبها بالأقوال والأفعال والأعمال".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org