"سيتا" العالمية لاتصالات الطيران تنتخب "جفري" رئيسًا لمجلس الإدارة للمرة الثالثة

"سيتا" العالمية لاتصالات الطيران تنتخب "جفري" رئيسًا لمجلس الإدارة للمرة الثالثة

أكدت: وجود مجلس بخبرة واسعة أمر حيوي لقيادة الشركة في مواجهة تحديات ما بعد كورونا

أعادت الجمعية العامة لشركة اتصالات الطيران السلكية واللاسلكية (سيتا)، وهي الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الحلول التقنية لقطاع الطيران، في اجتماعها العام الذي عُقد مؤخرًا في بروكسل، انتخاب الدكتور عمر بن عبدالله جفري رئيسًا لمجلس الإدارة للمرة الثالثة على التوالي، ولمدة ثلاث سنوات مقبلة.

كما جددت "سيتا" تعيين ثلاثة من كبار مسؤولي الصناعة في مجلس إدارة الشركة، وذلك في الوقت التي تجتهد فيه صناعة الطيران إلى إعادة تشغيل عملياتها بعد التوقف الذي شهدته الصناعة في شهر مايو الماضي بسبب جائحة كورونا على مستوى العالم.

وأكدت الجمعية أن وجود مجلس إدارة بخبرة واسعة يعد أمرًا حيويًّا لقيادة "سيتا" في مواجهة تحديات مرحلة ما بعد (كوفيد- 19).

ويعتبر الدكتور عمر جفري من الكفاءات الوطنية المتميزة في صناعة وتطوير وتسويق قطاع الطيران، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في التسويق من جامعة ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية، ويمتلك خبرات تمتد لأربعين عامًا في مجالات تقنية المعلومات والتدريب والتطوير والتسويق والخدمات المشتركة في الخطوط السعودية.

وتولى الدكتور جفري الكثير من المناصب في "السعودية"، آخرها كبير مستشاري المدير العام للخطوط السعودية، كما سبق له العمل في لجان عدة تابعة لمجلس الإدارة؛ إذ شغل عضوية كل من: لجنة الترشيحات، ولجنة الحوكمة بالمجلس. ويتمتع حاليًا بعضوية مجلس إدارة الشركة السعودية للخدمات الأرضية، وشركة عسير، إضافة إلى عضويته سابقًا في مجلس إدارة شركة طيران ناس، ومجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية.

وأبدى الدكتور عمر جفري سعادته بإعادة انتخابه رئيسًا لمجلس إدارة الشركة، مشيرًا إلى أنه في ظل الظروف الحالية يمثل الاستقرار عاملاً مهمًّا لتحديد توجهها خلال السنوات القليلة المقبلة. وتظل الحلول التي تقدمها "سيتا" أمرًا حيويًّا لمساعدة شركات الطيران والمطارات لتلبية المتطلبات الجديدة التي ستشهدها الصناعة في فترة ما بعد التعافي، وسيكون في مقدور الشركة كذلك تقديم حلول مهمة، تساعد صناعة النقل الجوي على النمو والازدهار في المدى البعيد مدعومة بأنشطتها الفعّالة وتجربتها المتميزة.

من جانبها، أوضحت الرئيس التنفيذي لشركة سيتا، باربارا داليباد، أنه في الوقت التي واجهت فيه الشركة جائحة كورونا من منطلق راسخ وقوي فإن هناك احتمالاً محدودًا بأن تواجه كل من "سيتا" وصناعة النقل الجوي تحديات جديدة خلال الأشهر المقبلة. مضيفة بأن وجود الدكتور جفري على رئاسة المجلس وبقية أعضائه أمر يبعث على الثقة في ظل وجود في فريق قوي على دراية تامة بالشركة، وما يمكن أن تقدمه من قيمة لصناعة النقل الجوي خلال المرحلة الصعبة فيما بعد أزمة كورونا. لافتة إلى أن روح القيادة التي يمتلكونها، والرؤى التي يحملونها، ستمكِّنان "سيتا" من اجتياز هذه الأوقات الصعبة، والخروج منها أقوى مما كانت.

وحققت "سيتا" إيرادات بلغت 1.8 مليار دولار في عام 2019م، نتجت من النمو القوي في مجال منصات الأعمال. ففي فترة ما قبل الجائحة توسعت شركات الطيران والمطارات والحكومات في تطبيق التقنيات الحديثة التي تقدمها الشركة لتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام مساحات المطارات مع الانتعاش الذي شهدته الحركة في تلك الفترة.

وفي الوقت الحاضر تصبح الحلول المقدمة من "سيتا" ذات أهمية أكبر بالنظر للإجراءات الصحية الجديدة التي تتطلب مزيدًا من التعاون من قِبل قطاعات الصناعة المختلفة، بجانب الطرق الجديدة المطلوبة للتعامل مع الركاب، التي تقتضي استخدام تقنيات تحقق الحد الأدنى من التماس خلال تجربة السفر، وأثناء تدفق حركة الركاب.

وتعتبر "سيتا" شركة متخصصة في تقديم خدمات تقنية المعلومات لصناعة النقل الجوي، وتقدم حلولاً لشركات الطيران والمطارات والطائرات والحكومات. وتسهم التقنيات التي تقدمها في تحقيق سفر جوي متميز وآمن ومستدام، كما تدعم فعالية العمليات التشغيلية في أكثر من 1000 مطار، بينما تقدم الوعد بربط الطائرات لأكثر من 400 عميل على أكثر من 18 ألف طائرة حول العالم، كما تقدم حلولاً تقنية لمساعدة أكثر من 40 حكومة لتحقيق التوازن المطلوب بين ضمان حدود آمنة، وتسهيل السفر بطريقة مثالية. وتربط شبكة اتصالاتها أرجاء المعمورة كافة، وتحقق الربط للبيانات المتبادلة في 60 % من مجتمع النقل.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org