قال القنصل العام للمملكة العربية السعودية في جنيف، صلاح عبدالله المريقب: باسمي ومنسوبي القنصلية العامة في جنيف ونيابة عن الطلاب والطالبات الدارسين في أقاليم ( جنيف ، ڤو ، وڤاليه) والمواطنين السعوديين المقيمين فيها، أتشرف بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني.
وأضاف: إن حلول اليوم الأول من برج الميزان (الموافق 23 سبتمبر) من كل عام يجسد يومًا تاريخيًا مجيدًا لا يُنسى، يتمثل في تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت إلى توحيد المملكة العربية السعودية في كيانٍ واحد ودولة قوية ومتماسكة قامت عام (1351/1932)، عندما أكمل المغفور له بإذن الله، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود توحيد كل أجزاء الوطن وأعلن قيام المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن هذا اليوم يعيد لنا ذكرى مناسبة وطنية غالية علينا جميعًا تذكرنا بتضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا هذا الكيان الكبير وتعطينا دافعًا للمحافظة عليه وعلى الاستمرار في بناء الوطن وتدعيم ركائزه للأجيال المقبلة، اليوم الوطني شعلة وضاءة، تلقي بأنوارها على أجمل ما في الماضي، وتقف بنا على أفضل ما في الحاضر من قِيم ومبادئ، وتدفع بنا للتمسك بما تَحَقَّق لنا من مكتسبات، وبخاصة اللحمة الوطنية، والانتماء الوطني، والولاء لقيادتنا الرشيدة، إضافة إلى هذا الكيان المهيب الذي لم يزل والحمد لله يعتلي قمم التطور والازدهار والشموخ؛ لذا يحق لنا الفخر والاعتزاز ببلادنا المباركة، وبيومها الوطني.
وأردف: عشت يا وطني.. وطن الحب والإباء والأمن والأمان.. عشت في خير وعز وأمن وتمكين.. وسحقًا لكل عدو وحاقد وكل من تسول له نفسه المساس بأمنك واستقرارك... والنيل من رموزك.. وكل عام وأنت في خير وعز وسؤدد ونصر...
وختم بقوله: والله أسأل أن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم الخير على بلادنا وقيادتنا وشعبنا، وأن يَحفظ هذا الوطن من شر الحاسدين وكيد العابثين.