تقدمت المملكة العربية السعودية في مؤشر الأمن الغذائي العالمي إلى المرتبة الـ30 من أصل 113 دولة مع ضخامة إنتاجها المحلي الزراعي.
وتفصيلاً، جاء ذلك في ظل تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في المملكة، وكونه يدخل ضمن مفاهيم الأمن العامة، مع ضرورة توفير الغذاء المحلي السليم، واعتباره تحديًا ضخمًا أمام أي حوكمة في العالم، وتوافقًا مع التطورات الحالية الاقتصادية والإدارية في المملكة، وظهور الاستراتيجية التي جعلت الوصول إلى إنتاج غذائي محلي أحد أهدافها الرئيسة.
وحققت شركة دواجن الوطنية إنجازات كبيرة؛ وهو ما جعلها ركيزة أساسية، ورائدة للأمن الغذائي في منطقة القصيم، وفي المملكة بشكل عام، وعلى مستوى العالم في قطاع الدواجن، وهي الأولى في السوق المحلي؛ إذ تسهم منتجاتها في تحقيق التوازن الغذائي؛ فقد وصل إنتاجها اليومي إلى أكثر من مليون دجاجة، ومع توسع مزارعها فقد توسع إنتاجها للبيض حتى ارتفع عن المليون ونصف المليون بيضة يوميًّا.
وحرصًا على سلامة الغذاء فقد أنشأت دواجن الوطنية "مجمع المختبرات المركزية" المُنشأ وفق أحدث المواصفات العالمية الخاصة بمباني المختبرات؛ إذ جُهِّز بأحدث المعدات الخاصة بالفحص والاختبار.
ويشمل مجمع المختبرات في دواجن الوطنية: المختبر الكيميائي لفحص المصادر الأولية لغذاء الدواجن والمنتجات النهائية، والتأكد من خلوها من الملوثات، إضافة إلى فحص المياه، والكشف عن مدى سلامتها. وكذلك مختبر ضبط الجودة (الميكروبيولوجي) لفحص المنتجات النهائية، ومختبر صحة الدواجن لفحص الأمراض والتحصينات، وذلك بواقع 13,620 فحصًا لعينات مختلفة شهريًّا.
وفيما يخص الطاقة الإنتاجية لمصانع الأعلاف فقد وصلت إلى 2,351 طنًّا، ومصانع السماد 300 طن.
وفي هذا الصدد أشاد نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، م. عبدالله محمد البدير، أثناء زيارته مقر شركة دواجن الوطنية ومتحف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي بمقومات وركائز شركة دواجن الوطنية في صناعة الدواجن، مشيرًا إلى فخره واعتزازه بذلك، ونوه بالأثر العائد من توفير الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية؛ فهو يضمن الراحة والاطمئنان.
وعبَّر "البدير" عن سعادته بالعاملين في "الوطنية" من أبناء الوطن، وتمنى للشيخ سليمان الراجحي وللعاملين كافة في "الوطنية" دوام التوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة.
