عميد أسرة "خفاجي" معلقاً على بادرة تعليم مكة: خطوة وطنية

كشف عن آخر حياة الراحل.. الموت غيَّبه عن استكمال قصيدة وطنية
عميد أسرة "خفاجي" معلقاً على بادرة تعليم مكة: خطوة وطنية

ثمّن عميد أسرة "الخفاجي" فؤاد خفاجي، بادرة إدارة تعليم مكة المكرمة، المتمثلة في تغيير اسم إحدى المدارس الابتدائية التابعة لها إلى "مدرسة إبراهيم خفاجي" مؤلف النشيد الوطني، متمنياً أن تحذو وتبادر الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات إلى ذات البادرة الوطنية؛ تجسيداً لسيرة الراحل.

وكشف "فؤاد" خلال حديثه مع "سبق" أن الراحل "إبراهيم خفاجي" لم يتمكَّن من إكمال إحدى القصائد الوطنية التي كان ينوي تقديمها للوطن، قبل أن يغيبه الموت.

تفصيلاً: قال عميد "أسرة الخفاجي" لـ"سبق": "مبادرة تعليم مكة المكرمة في تغيير اسم إحدى المدارس الابتدائية التابعة لها إلى اسم الراحل مؤلف النشيد الوطني - إبراهيم خفاجي - يعتبر تكريمًا لرمز وعلم من أعلام الوطن، وتجسيداً لمسيرة حافلة بالعطاء تجاه وطنه وقيادته الرشيدة".

وأضاف: شعور لا يوصف، انتاب الأسرة كافة لحظة تدشين الإدارة التعليمية بمكة "مدرسة إبراهيم خفاجي" الواقعة في حي العتيبية، وأتمنى أن تحذو الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات إلى مثل هذه المبادرات الوطنية. مقدماً شكره وتقديره نيابة عن أسرة "خفاجي" لوزارة التعليم التي لم تنسَ رمزاً من رموز الوطن؛ قضى ستة أشهر من أجل كتابة النشيد الوطني الذي يردّده الطلاب في المدارس يومياً وفي جميع المحافل الرسمية على وجه العموم.

وأشار إلى أن أسرة خفاجي لم يكن لها دور في اختيار موقع ومقر المدرسة، بل كانت بادرة من التعليم دعت على إثرها كافة أفراد الأسرة لحضور التدشين، وهو ما تم بالفعل صباح اليوم.

وعن آخر ذكرياته مع الراحل، قال "فؤاد": قبل مرضه بأيام معدودات كان الراحل - رحمه الله - يكتب قصيدة وطنية وينوي تقديمها للوطن، اطلعنا على بعضٍ من بيوتها، ولم تحضرني الآن، إلا أن الموت كان أقرب وحال دون أن يتمكن من تكملتها.

وكانت الإدارة التعليمية بمكة المكرمة قد دشنت اليوم مدرسة إبراهيم خفاجي بحضور أبنائه وأصدقائه، والتي تقع في حي العتيبية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org