أكد الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل، أهمية رفع مؤشرات الأداء بتعليم المنطقة، والتكامل بين إمارة المنطقة وهيئة تطوير منطقة حائل وإدارة التعليم في كل ما من شأنه تحقيق تعليم أفضل لطلاب وطالبات منطقة حائل، وأن تُحوَّل الخطط بين تلك الإدارات في هذا الشأن إلى برامج عمل تنفيذية، والاستمرار في متابعة مؤشرات الأداء تعليميًّا، وانعكاس ذلك على مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات في المنطقة.
جاء ذلك إثر لقائه قيادات تعليم منطقة حائل، وفريق العمل من الإمارة وهيئة تطوير المنطقة والتعليم، وذلك في مكتبه أمس.
واستعرض المدير العام للتعليم بمنطقة حائل، الدكتور يوسف بن محمد الثويني، أبرز التحديات التي تواجه المسيرة التعليمية، والتطلعات، منها دعم ملف افتتاح إدارة تعليم في محافظة الحائط، ومعالجة المشاريع التعليمية والإدارية المتعثرة بالمنطقة، والعمل على رفع نسبة المدارس الأهلية والأجنبية، ودعم جودتها، وإعداد دراسة لمعالجة الفجوة بين اختبارات مركز قياس ونتائج الطلاب في الاختبارات.
وخلال الاجتماع قدم عدد من القادة في تعليم منطقة حائل عرضًا شاملاً عن محاور تطويرية مستقبلية، وعن آليات التعاون والتكامل بين الجهات التعليمية والخدمية بالمنطقة.