"جامعة الملك فيصل" تخصص عددًا من مجلتها العلمية حول "الإعلام وجائحة كورونا"

ضمن المشروعات البحثية والمبادرات المجتمعية التي أطلقتها لمناقشة قضايا الساعة
"جامعة الملك فيصل" تخصص عددًا من مجلتها العلمية حول "الإعلام وجائحة كورونا"

دعت جامعة الملك فيصل المختصين من الباحثين والأكاديميين للمشاركة في عدد خاص تحت عنوان (الإعلام وجائحة كورونا: الدور والأداء)، الذي ستصدره المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل: العلوم الإنسانية والإدارية، بالتعاون مع قسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب.

وفي التفاصيل، أوضح رئيس الجامعة، الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن ما يمر به العالم أجمع من تداعيات وتحديات إثر جائحة كورونا، وما تحقق من منجزات لهذا الوطن العزيز في ظل قيادته الرشيدة – أعزها الله – على جميع الأصعدة، جدير بأن يتم تناوله من المختصين.

وأشار "العوهلي" إلى أن هذه المبادرة من الجامعة تأتي ضمن سلسلة من المشروعات البحثية والمبادرات المجتمعية التي أطلقتها الجامعة لمواجهة الجائحة إيمانًا بمسؤوليتها كمؤسسة تعليمية وبحثية ومجتمعية تجاه مواكبة الأحداث، وتقديمها كل الدعم للتطوير في المجال البحثي الذي يسهم إثرائيًّا في مناقشة قضايا الساعة، واستثمار مثل هذه التحديات، وتوثيقها، وتقييمها، وتحويلها إلى فرص لبناء خطط وأدلة منهجية قادرة على خدمة الإنسانية في مستقبلها.

ومن ناحيته، قدّم رئيس تحرير المجلة العلمية، الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الليلي، الشكر لرئيس الجامعة، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج، على دعمهما الكبير لهذا المشروع البحثي الذي يسهم بدوره في دفع عجلة البحث العلمي في هذا المسار المعرفي والمهني المؤثر، ويضيف تنوعًا موضوعيًّا، وحضورًا معرفيًّا للمجلة لتجسيد نبض الواقع، وتوثيقه علميًّا وبحثيًّا. مؤكدًا أهمية التزام الأوراق العلمية بقواعد النشر في المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل، التي يمكن الاطلاع عليها من خلال صفحة المجلة على موقع الجامعة الإلكتروني. مشيرًا إلى أن آخر موعد لاستلام الأوراق العلمية المقدمة للعدد الخاص هو الأول من إبريل عام 2021م.

ومن جانبه، ثمَّن رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي دعم عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري لمبادرة القسم، مبينًا أن هذا المشروع جاء استجابة لما تم رصده من دور وأداء استراتيجيات وقنوات الاتصال والإعلام اللافت في ميدان المواجهة مع هذه الجائحة؛ لذا جرى تخصيص هذا العدد النوعي والحيوي؛ لينطلق من محاور عدة، هي: استراتيجيات العلاقات العامة في المؤسسات أثناء الجائحة، والمعالجة الإعلامية الدولية لتداعيات وتحديات الجائحة، وأثر الجائحة على سلوكيات الاتصال لدى الجمهور، ومستويات أداء التوعية الصحية حول الجائحة في وسائل اإعلام، وتعامل الأسرة مع قنوات التواصل الاجتماعي في ظل الحجر والعزل الصحي، والأدوار الإيجابية والسلبية للإعلام تجاه العملية التعليمية أثناء الجائحة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org