مدير جامعة الملك سعود يفتتح مؤتمر التعليم والسلامة في طبّ التخدير

بحضور ٥٠٠ مشارك من داخل المملكة وخارجها
مدير جامعة الملك سعود يفتتح مؤتمر التعليم والسلامة في طبّ التخدير

افتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، صباح اليوم الخميس؛ مؤتمر الجمعية السعودية لطب التخدير الثالث عشر "التعليم والسلامة في طب التخدير"، بقاعة الأمير سلطان، بفندق الفيصلية.

جاء ذلك بحضور أكثر من ٥٠٠ مشارك من داخل المملكة وخارجها من أطباء ومتدرِّبي طب التخدير، وفنيين وأخصائيين في التخدير ومهنيين.

بدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم، بعد ذلك ألقى رئيس قسم التخدير بكلية الطب رئيس المؤتمر "الدكتور أحمد عبد المؤمن"؛ كلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين.

وقال: إن "المؤتمر هو التعليم وسلامة المرضى في طب التخدير، ولا شك أن عنوانًا كهذا يلقي على عواتقنا المسؤولية الثقيلة لإيصال الأهداف والتوصيات بشكل مباشر إلى الحضور؛ لهذا سيتواجد معنا نخبة من الزملاء والزميلات من مختلف الجامعات والمدن الطبية السعودية، إضافة إلى متحدثين خارجيين تم انتقاؤهم بدقة للوصول إلى التوصيات المطلوبة، آملًا أن تعود بالنفع على المتدربين.

وتمنَّى أن يكون المؤتمر علميًّا مفيدًا وشاملاً، يجمع فيه بين جديد المعلومات الطبية، والتعارف وتبادل الخبرات والتجارب، تحت مظلة الجمعية السعودية لطب التخدير.

وألقى مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، كلمة رحب فيها بجميع الحضور، قائلًا: إن هذا المؤتمر يأتي تأكيدًا من الجامعة على متابعة كلِّ ما هو جديدٌ فيما يخصّ الأبحاث العلمية والطرق العلاجيةَ، والتقنياتِ الحديثةِ التي تُساعدُ العَاملينَ في مجالاتهم على التطور أكاديميًّا وبحثيًّا وعلاجيًّا، ولاسيّما أن الشعارَ العام للمؤتمر، هوَ "التعليمُ والسلامةُ في طبِّ التخدير".

وأوضح أن هذا العنوان يحمل أهمية في مجالِ الصحةِ العامةِ؛ لأنَّ سلامةَ المرضى ورعايتَهم بُعد بالغ الأهمية مِنْ أَبعادِ التغطيةِ الصحيةِ الشاملة.

وأضاف: جَاءَ حِرْصُ الجامعةِ على تأكيدِ أهميةِ سلامةِ المرضى، والوفاء بِمَطْلَبِ التحوُّلِ الوطني؛ تَحقيقًا لأهدافِ رؤيةِ المملكة (٢٠٣٠) للوصولِ إلى مجتمعٍ مثقفٍ صحيًّا، واع بما يَدورُ حولَهُ مِنْ مُخرجاتٍ ومُعطياتٍ تَخْتَصُّ بالصحةِ العامة.

ولفت إلى أن الجامعةَ بهذا المؤتمرِ تَهدفُ إلى تحقيقِ التميُّزِ في سلامةِ المرضى والتعليمِ في طبِّ التخدير، ومناقشة مستجداتِ علمِ التخديرِ والتخصصاتِ الدقيقةِ المختلفةِ المنبثقةِ عنه، فضلًا عن استعراضِ الأوراقِ البحثيةِ المقدمةِ من مختلفِ المستشفياتِ والمراكزِ الطبيةِ المُختلفةِ بالمملكةِ ودُولِ المنطقة.

يأتي السَعْيُ إلى إقامةِ مثلِ هذه المؤتمراتِ إلى تَوثيقِ التعارفِ العلميِّ الذي يربطُ المختصينَ، لتبادلٍ طويلِ الأجلِ للحلولِ الإبداعيةِ والمبتكرةِ للقضايا المتعلقةِ بالمجالِ الطبيِّ والأكاديميَّ، وتقديمِ أفضلِ المناهجِ والممارساتِ للنهوضِ بتقديمِ رعايةٍ آمنةٍ للمرضى.

وأشار إلى أن إقامة مثلِ هذا المؤتمرِ الحيويِّ إلا لتبادلِ الخبراتِ فيما بينَ المشاركين، بما يَنْعَكِسُ على تَحَسُّنِ الأداءِ العام في مجالِ طبِّ التخدير، خاصة أنَّ حكومَتَنَا الرشيدة لطالما حَرصَتْ على تطويرِ مجالاتِ القطاعِ الصحيِّ، من خلالِ استراتيجيةٍ تضمنُ تقديمَ الخدماتِ الصحيةِ بجودةٍ عاليةٍ شاملةٍ تهدفُ إلى رفعِ مستوى سلامةِ المرضى، وهوَ ما يدل على اهتمامِ حكومةِ خادم الحرمين الشريفين بهذا القطاعِ من أجلِ تحقيقِ أهدافه.

وأعرب عن أمله أنْ تكونَ نتائجُ وتوصياتُ هذا المؤتمر امتدادً لتطلُّعاتِ القائمينَ عليهِ لتحقيقِ المفيدِ والجديد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org