ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية: إن السلطات التركية اعتقلت مجددًا 86 شخصًا من أصل 636 ألقت القبض عليهم بتهمة عمل دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن العدوان التركي على سوريا، المسمى بـ"عملية نبع السلام"، وهي العملية العسكرية التي شنتها قوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد شمال سوريا خلال الأسابيع الماضية؛ حيث إنه وفقًا لمعلومات من مصادر في وزارة الداخلية التركية؛ بدأت تحقيقات ضد 636 بدعوى قيامهم بإعلانات لمنظمة إرهابية، من خلال منشوراتهم على حساباتهم الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقًا على العدوان التركي.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية: إنه بحسب معلومات من وزارة الأمن الداخلي؛ فإنه في الفترة من 9 أكتوبر وحتى 25 ديسمبر 2019 تم إلقاء القبض على 636، وتم اعتقال 86، وسيتم تقديمهم إلى المحاكمة، وإخلاء سبيل 550 مشتبهًا بهم؛ وذلك بعد هجوم هؤلاء المعتقلين على العملية العسكرية التركية على شمال سوريا، واستهداف المدنيين السوريين وكذلك الأطفال.
وكان موقع "تركيا الآن"، قد ذكر أن المتحدث الرسمي باسم حزب الخير التركي المعارض، يافوز آجير أوغلو، أعلن رفض الحزب بصورة نهائية قرار إرسال الجنود الأتراك إلى الأراضي الليبية؛ لما يسببه ذلك من إشعال حرب أهلية في ليبيا؛ حيث جاء ذلك عقب طلب من حكومة الوفاق الليبية للمساعدة العسكرية من تركيا وموافقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذا الطلب؛ مؤكدًا أنه سيتم تمريره للبرلمان من أجل الموافقة عليه.
المتحدث باسم حزب الخير التركي المعارض، أكد ثقة الحزب في قوة تركيا وقدرتها على حماية حقوقها في البحر المتوسط، من خلال طاولة المفاوضات، وألا تتسبب في مخاطر تشعل الحرب الأهلية في ليبيا؛ متابعًا: "اقترفنا خطأ في سوريا، ودفعنا ثمن ذلك غاليًا فنحن نتحدث عن 40 مليار دولار خسارة، واستقبلنا أربعة ملايين لاجئ، وأصبح هذا عبئًا لا يمكن تحمله".