تزامناً مع زيارة ولي العهد.. "السياحة البريطانية" تتوقع إنفاقاً سعودياً سخياً في صيف ٢٠١٨

​توقعت أن يصل إلى 772 مليون إسترليني بحلول 2020
تزامناً مع زيارة ولي العهد.. "السياحة البريطانية" تتوقع إنفاقاً سعودياً سخياً في صيف ٢٠١٨

كشفت هيئة السياحة البريطانية "زوروا بريطانيا" عن ارتفاع أعداد السائحين السعوديين الذين زاروا بريطانيا عام ٢٠١٧، وزيادة معدل إنفاقهم في ظل استمرار هبوط قيمة الجنيه الإسترليني الذي وصل لما يقارب الخمسة ريالات بعد أن لامس سبعة ريالات سابقاً؛ ما أدى إلى تدفق مزيد من الخليجيين، وبخاصة السعوديون، لقضاء إجازاتهم في لندن في الصيف المقبل، ما سينعش الموسم السياحي.

ووفقاً لبيان رقمي أصدرته الهيئة عن السياحة في بريطانيا لعام ٢٠١٧ متضمنة السوق السعودي، أكدت فيه أنه في ضوء التوقعات سيصل الإنفاق السعودي السنوي إلى مليار جنيه إسترليني، مؤكدة أن إنفاق السعوديين خلال زيارتهم للندن يبلغ نحو 772 مليون إسترليني بحلول عام 2020، مقابل إجمالي إنفاق بلغ 556 مليون إسترليني عام 2015 عندما زارها قرابة 147 ألف سعودي.

وعلى هامش المشاركة البريطانية في بورصة برلين للسفر ٢٠١٨، أعلنت أبحاث هيئة "زوروا بريطانيا"، أن السائح السعودي يسعى دائماً لشراء السلع الفاخرة وذات الجودة العالية لارتفاع مستوى معيشته، مقدرة أن نحو 60 في المائة من الزائرين السعوديين للمملكة المتحدة يقومون بعمليات شراء، وأن السعوديين يأتون في مقدمة المشترين للملابس والأحذية خلال زيارتهم لبريطانيا.

ويعد السائح السعودي أكثر السائحين أيضاً فيما يتعلق بعدد الليالي السياحية التي يقضيها هناك".

ويدل افتتاح السياحة البريطانية مكتباً في الرياض على مدى الاهتمام الكبير للسياح السعوديين، وأهميتهم لاستقطاب مزيد من السائحين السعوديين لتكون بذلك أول هيئة سياحية غربية تفتح مكتباً لها في السعودية، ما يكشف عن الأهمية التي توليها السلطات السياحية البريطانية لتشجيع السعوديين على زيارة المملكة المتحدة.

وأشارت هيئة السياحة البريطانية إلى زيارة ولي العهد، وبعد الترحيب بالزيارة، أبدت الجهات الرسمية تفاؤلاً بشأن الآفاق السياحية للعام الحالي، حيث يسود اعتقاد لدى الخبراء أن الموسم السياحي سيكون واحداً من أفضل المواسم السياحية البريطانية في العقد الأخير، شريطة أن تتواصل الأوضاع الراهنة، فيما يرى العاملون في القطاع أن سائحي الاقتصادات الناشئة سيصبحون الأكثر إنفاقاً في بريطانيا.

وتشير بعض الدراسات البريطانية إلى أن متوسط إنفاق الأسرة الخليجية متوسطة الحجم على بندي السفر والإقامة يبلغ نحو 3443 إسترليني أسبوعياً، ويقفز إلى خمسة آلاف إسترليني بالنسبة للسائحين الصينيين والأمريكيين.

ويعتقد الخبراء أن لندن ستظل المحطة السياحية الأولى لمعظم الراغبين في زيارة المملكة المتحدة للعام الحالي من مواطني الأسواق الصاعدة، حيث يتوقع أن ينفق السائحون نحو 15.1 مليار إسترليني في لندن بمفردها، أي ما يوازي 56 في المائة من إجمالي إنفاق السائحين الأجانب في المملكة المتحدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org