"تنفيذية" منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية العربية تلتقي في عمان

ينظمها مركز الملك عبدالله للحوار العالمي وتسمح بتبادل الخبرات وبناء شراكات
"تنفيذية" منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية العربية تلتقي في عمان

تُعقد في العاصمة الأردنية عمان السبت القادم أول اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، التي أطلقت في شهر فبراير الماضي في فيينا خلال اللقاء الدولي الذي نظمة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" في دورته الثانية، بعنوان: "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة" بمشاركة حوالي "300" مشارك ومشاركة من الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة وصانعي السياسات من المؤسّسات الدولية المتنوعة.

وتعد المنصة مبادرة فريدة من نوعها؛ فهي تشكل إطارًا عمليًّا ومنهجيًّا دائمًا تعمل من خلاله هذه المؤسسات والقيادات بشراكات بين بعضها البعض، يسمح لها بتبادل الخبرات وبناء شراكات علمية وتربوية وحياتية، وتسعى لإطلاق خطط عمل فاعلة للمضي قدمًا في تطبيق برامج وأنشطة على أرض الواقع تهدف لبناء السلام وتعزيز التعايش السلمي واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة تحت مظلة هذه المبادرة بهدف تعزيز التعايش السلمي.

وأعرب الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر عن أمله في أن تسهم المنصة في تعزيز التعايش السلمي، واحترام التنوع، وترسيخ المواطنة المشتركة، والاتفاق على إطار مؤسسي لإطلاق خطط عمل فاعلة للمُضي قُدمًا في تطبيق برامج وأنشطة على أرض الواقع، تهدف لتعزيز العيش المشترك، وتعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وأضاف المدير العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فهد أبوالنصر، أن المنصة جاءت لتعزيز دور القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة والفاعلين في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك وترسيخ ثقافة المواطنة الحاضنة للتعددية واحترام التنوع ولتنسيق الجهود وتطوير استراتيجيات عمل وبرامج تعزِّز ثقافة الحوار وتغرس قيم التعددية واحترام التنوع.

وتتركَّز الموضوعات التي ستناقشها اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار، حول ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التأطير القانوني والتقني لعمل منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، وتعزيز روح المواطنة المشتركة في المنطقة، والتواصل مع صانعي السياسات للتعاون من أجل تعزيز المواطنة المشتركة والتماسك الاجتماعي، بالإضافة إلى دور الإعلام في مواكبة أعمال المنصة في العالم العربي.

يذكر أن المشاركين في المؤتمر الدولي "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة" من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم العربي؛ اتفقوا خلال المؤتمر على الوثيقة التأسيسية لإطلاق منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org