استطاع الشاب المسلم الفرنسي "هوغو سباي"؛ ذو الـ 17 ربيعاً، أن يحصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب من جامعة ليل الفرنسية، متخطياً عدداً من المراحل الدراسية وصولاً إلى المرحلة الجامعية ومن ثم الدراسات العليا ليحصل على الدكتوراه، ويصبح أصغر دكتور في العالم.
في التفاصيل؛ قال والده "ماتيو": إن ابنه "هوغو" لم يكن من النوابغ أو الخارقين لكنه استخدم تقنيات أعانته على تحقيق أهدافه وصولاً إلى نيله الدكتوراه في سن 17 عاماً برعاية عائلية وإشراف تعليمي من قريباته.
وبيّن أن "التقنية التي استخدمها ابنه لتخطي المراحل الدراسية المختلفة تكمن في تكرار دائم للمواضيع نفسها في المراحل الدراسية الثلاث؛ حيث تدرس مفاهيم في المرحلة الابتدائية وبشكل أعمق في المتوسطة وبشكل أدق في الثانوية، وبهذه الطريقة تمكّن من الانتقال من الصف السادس إلى الأول ثانوي، ثم أنهى مرحلة الدراسة الثانوية في باريس.
وأضاف: "بعدها سافر ابني إلى سويسرا؛ حيث سجّل في المدرسة الفيدرالية المتعددة التقنيات في لوزان، لدراسة علوم الكمبيوتر، وبالموازاة مع ذلك كان يحضر شهادة الليسانس في الحقوق بجامعة "بانتيون سوربون" في باريس، ولاحقاً بعد خمس سنوات، حصل على شهادتين من الجامعتين مطلع فبراير 2017، وباشر بإعداد أطروحته الجامعية حول أنظمة كاميرات المراقبة الذكية في جامعة ليل، حيث تميّز بشكل لافت وحصل أخيراً على شهادة الدكتوراه".
وأكّد والد أصغر دكتور في العالم، أن ابنه لا يملك موهبة خارقة ولم يكن خارق الذكاء، وأن باستطاعة أيّ شاب مثله الحصول على ما حصل عليه، ولكن بالجد والاجتهاد وترتيب الأولويات والتأسيس العلمي الصحيح.
وأشار "ماتيو"؛ إلى أن ابنه "هوغو سباي"؛ يحب المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقِبلة المسلمين ويتشرّف بتقديم أيّ خدمة للمملكة السعودية وللعالم كله، وهو الآن يقوم بإعداد بحث علمي تقني يخصّ الحرمين الشريفين مع فريق عمل عالي الخبرات بمشاركة أكبر الجامعات في فرنسا لإدارة الحشود باستخدام قوانين رياضية وتقنيات حاسوبية عالية الدقة، يتمنى أن تطلع عليها جامعات المملكة ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال.