أكد رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق، أن تصنيف رابطة العالم الإسلامي لماليزيا باعتبارها نموذجاً للإسلام المعتدل؛ يؤكد صحة المنهج الذي تسير عليه البلاد.
ونوّه "عبدالرازق"، خلال حضوره حفل إفطار لطلاب قسم التحفيظ بمدينة جيترا الماليزية، باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لماليزيا لتكون وجهته الأولى خلال زيارته للمنطقة، ومقراً لمركز الملك سلمان للسلام العالمي؛ معتبراً ذلك دليلاً على التزام ماليزيا بمبادئ الإسلام الوسطي.
وشدد على أن "رابطة العالم الإسلامي، بعد أن تفحّصت نظام الدولة في ماليزيا؛ أكدت أن بلادنا نموذج يُحتذى في الوسطية"؛ مشدداً على رفضه للادعاءات القائلة بأن ماليزيا ليست الدولة الإسلامية، أو أنها متساهلة في الحفاظ على الهوية الدينية.
يُذكر أن الرابطة كانت قد أصدرت بياناً في وقت سابق، أعربت فيه عن دعمها لمنهج الاعتدال الإسلامي الذي تسير عليه ماليزيا، وتعزيزها لقيم الوئام الوطني.
كما أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالجهود التي تبذلها ماليزيا لنشر الفكر المعتدل والتصدي للأطروحات المتشددة.