واصل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض تنفيذ مجموعة من البرامج الدعوية المتعددة والمتنوعة في عددٍ من جوامع الرياض، ولاسيما ما يتصل بتحصين العقل ضد الأفكار المتطرفة والمنحرفة وترسيخ الوسطية والاعتدال ومحاربة أي انحراف فكري أو عقدي يستهدف المسلم في عقيدته الصحيحة، ووسطيته واعتداله.
ويأتي تنفيذ هذه البرامج ضمن رسالة الوزارة في الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي وحماية الفكر من أي شائبة تمس أمن هذه البلاد المباركة ودينها.
صرح المدير العام لفرع الرياض الشيخ عبد الله بن عبدالعزيز الناصر بأن من أبرز موضوعات تلك البرامج ــ التي سيتم تنفيذها خلال الأيام القادمة ــ : واجبنا تجاه ولاة أمرنا ومجتمعنا وجنودنا المرابطين، والمنهج الشرعي في التعامل بين الحاكم والمحكوم، وطرق وأساليب الجماعات والأحزاب في إغواء الشباب، والدعوة إلى التآلف والاجتماع وترك التحزب والافتراق، وخطر الثورات والتفجيرات والمظاهرات وبيان حكمها وأثرها في المجتمع, والتوحيد ودوره في حفظ الأمن والاستقرار, ومسؤولية الأسرة في الوقاية من الانحراف الفكري.
وقال إن البرامج تأتي انطلاقًا من حرص الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ ، ونائب الوزير الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، على أداء الوزارة رسالتها ودورها الريادي في الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي وحماية الفكر من أي شائبة تمس أمن هذه البلاد المباركة ودينها، حيث تضمنت البرامج محاضرات وندوات ودروسًا علمية وتوعوية في جوامع الرياض لعددٍ من أصحاب المعالي والفضيلة والمشايخ، وقد حرصنا على انتقاء الموضوعات وملامستها لما يحتاج إليه المجتمع المسلم خصوصًا في مثل هذه الأوقات التي تموج بالفتن في كثير من بلدان المسلمين، لافتًا إلى أن هذه البرامج تأتي استمرارًا لما تم تنفيذه في السابق.
وفي الختام سأل "الناصر" المولى ــ عز وجل ــ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على عنايتهما بالدعوة إلى الله وإبراز الإسلام بوسطيته واعتداله وسماحته، وأن يحمي المملكة وسائر بلاد المسلمين من شر وفساد.